شيع “حزب الله” وجمهور المقاومة الأسير المحرر الجريح محمد علي عباس البرزاوي والذي قضى بعد معاناةٍ طويلة مع الجراح والمرض، في موكب حاشد ومهيب وسط ترديد شعارات “التأييد للمقاومة والنهج الحسيني”، بمشاركة رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب الدكتور حسين الحاج حسن، النائب علي المقداد، مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين النمر، وفاعليات دينية وبلدية واختيارية واجتماعية.
وانطلق موكب التشييع من أمام حسينية الإمام الخميني في بعلبك، بعد إقامة مراسم خاصة بالمناسبة، حيث قدمت له التحية العسكرية، وألقي قسم الوفاء لدماء الشهداء بالسير على نهج وخط المقاومة.
وأم المصلين على الجثمان مسؤول قسم التبليغ والأنشطة الثقافية في البقاع الشيخ تامر حمزة ووري بعدها في ثرى روضة الشهداء في المدينة.
والقى النائب الحاج حسن كلمة بالمناسبة أكد فيها “استمرار المقاومة في نصرة غزة وأسنادها مهما اشتدت الصعاب والتضحيات والتحديات”.
واضاف : “إن العدو الذي يسفك الدماء ويرتكب المجازر ويستهدف القرى الآمنة لن يجعلنا نختار الذلة، وها هي مسيراتنا الانقضاضية وصواريخنا ومجاهدونا يسطرون اليوم مع بيئة المقاومة أروع الملاحم في مواجهة العدو”.