وصف رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد المواقف التي تطلقها القوات اللبنانية بحق الحكومة ورئيس الحكومة بالارتجال السمج وبالمواقف المتعثرة التي تبحث لها في هذا التوقيت الرديء من تاريخ لبنان عن فسحة اضافية لرفع مستوى الشعبوية السياسية التي يسعى لها رئيس القوات في محاولة منه لوراثة التيار الوطني الحر حيا، او كما يعتقد انه يمكن ان يحصل ذلك.
وقال: اننا نلفت عناية رئيس القوات اللبنانيه الى ان المساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع اللبناني في هذا التوقيت بالذات هي السبيل النافع للمحافظة على ما تبقى من مؤسسات دستورية لبنانية في حين ان الخلافات المارونية التي هو احد اركانها واساسها هي السبب الرئيسي في استمرار الفراغ الرئاسي الذي يتحمل السيد سمير جعجع الى جانب اخرين مسؤولية استمراره في هذه المرحلة ، فهو يرفض الحوار ويرفض الحلول الوسط ويتمسك بنفسه مرشحا رئاسيا.
اننا نود ان نلفت عنايته الى ان الاداء الذي يقوم به رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يحصل على اشادة كبريات الدول وعلى ثناء المؤسسات الكبرى في العالم من امم متحدة ومجلس الامن اضافه الى ثناء الدول العربيه وجامعة الدول العربية ، فكيف به يهجو وينتقد ويقذف لاسباب بتنا نعلمها .
اننا ندعو مختلف الافرقاء الى التعاطي مع الملفات الداخلية اللبنانية بروحية المؤسسات لا بروحية الشعبوية التي تربح في كفة وتخسر في كل الكفات وفي كل الملفات وفي كل المواقع وحري بالبعض ان يبحث عن سبل انقاذ لبنان بدل الاسهام اكثر في خلق الخلافات وفي توسيع رقعه التباينات بعيدا عن استشراء لعبة المزايدات فالحكومة انحزن وحققت ما يفيد الناس وتسعى اليوم لتجنيب لبنان ما لا يحتمل وهي تحتاج الى توفير الغطاء اللازم لها في هذه المرحله فيما البعض يلعب معها من الداخل لعبة الجميلة.
و اما الغيره على المؤسسات الدستوريه فهي تقوم على تسهيل انتخاب رئيس الجمهورية وعلى حوار يؤدي بالفعل الى وصول رئيس توافقي او حتى رئيس دستوري بكل معنى الكلمة