كتب النائب اديب عبد المسيح عبر حسابه على منصة “اكس” : “برغم إشغال البلد في معركة إسناد ميدانية، أين نحن من معركة إسناد الناس وودائعهم؟ أين أصبحت الخطة الإصلاحية و إعادة هيكلة القطاع العام، الدين العام و البنوك؟ لماذا توقّف مصرف لبنان عن نشر بياناته المالية و تحديد قيمة إحتياطه بالعملات الصعبة و الذهب و ممتلكاته؟ هل هو تعتيم أو غض نظر في وقت ضائع؟ ماذا يحصل في البنوك المتعثرة و من هي؟ كل هذا برسم حاكم البنك المركزي الذي نطالبه بعقد مؤتمر صحفي ليشرح لنا ما يحصل. أخاف من تخديرٍ مبرمج لتحضير موازنة صاخبة في 2025 مع عجز ما لم يتم عجزه في 2024 بهدف تغطية تكاليف الحرب و فقدان الإصلاح و إنعدام السيادة، فيكملوا معركة مساندة للمافيا لتطيير ما تبقى من الودائع. إذا إعادة الإعمار على الخارج مصيبة و إذا لا مصيبة أكبر. أللهم إني بلّغت”.