بالرغم من ان الاجواء السياسية لا تزال ضبابية، وان رد “حزب الله” وايران على اسرائيل لا يزال َوارداً لا بل مرجحا في حال فشلت المفاوضات التي تحصل في الدوحة، الا ان الارتياح عاد ليسيطر على الشارع اللبناني.
وبحسب مصادر مطلعة فإن قسما كبيرا من اهالي الضاحية الجنوبية لبيروت الذين فضلوا الخروج منها الى مناطق محيطة بعد اغتيال اسرائيل للقيادي العسكري في الحزب فؤاد شكر، عادوا الى منازلهم.
وتقول المصادر ان هناك قناعة واضحة لدى بيئة الحزب بأن الحرب لن تحصل بشكل مفاجئ وان اسرائيل لن تبادر الى اي ضربات كبرى، بل سيكون رد الحزب او الرد الايراني هو الشرارة الاولى وعندها يمكنهم اخذ احتياطاتهم.
المصدر: لبنان 24