دعا رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ربيع بنات، في بيان ،القوى السياسية والأحزاب ووسائل الاعلام اللبنانية، ل”الابتعاد عن خطاب تخوين الآخر”، مشددا على “مسألة الوحدة الوطنية واستعداد مختلف اللبنانيين لفتح بيوتهم ومؤسساتهم ومدارسهم أمام النازحين من أبناء شعبنا، مع التمني بعدم الوصول إلى تلك المرحلة”.
وفي لقاء نظّمته جمعية “قولنا والعمل” افي منطقة برّ الياس في البقاع إستنكاراً لمجازر وإغتيالات العدوّ الصهيوـ اميركي الغاشم وإحياء لذكرى إنتصار الجيش والشعب والمقاومة في لبنان عام 2006، أعلن بنات، باسم قوى المقاومة، عن “اتمام خطة إغاثة ميدانية تحضن النازحينَ من مختلفِ المناطقِ التي يمكن أن تتعرض لعدوان همجي صهيوني”.
واعتبر بنات “أن رد المقاومة الحتمي على إغتيال السيد فؤاد شكر هو أمر فيه الكثير من الحق و الكثير من المصلحة الوطنية”. وقال :”الرد سيعيد الإعتبار للحالة الردعية التي أرستها المقاومة في لبنان وسيجعل العدو يتردّد الف مرة قبل استهداف بيروت وضاحيتها والمدنيين فيهما وفي أي منطقة لبنانية، وإن الرد المرتقب كلف العدو كثيرا حتى قبل أن يحصل، على الصعيد النفسي والسياسي والاقتصادي، فالكيان كلّه خائف و مستنفر ويعاني عسكريا و سياسيا واجتماعيا واقتصاديا”.
وعن مجزرة “التابعين”، قال بنات: “تجسدت هوية كيانِ الاحتلالِ الحقيقية، الذي استهدف المصلين العزل كما استهدف قبلهم المرضى في المعمداني، وكما يمارس كل يوم جرائمه التي تغطيها بعض دول الغرب التي بررت المجزرةَ بتواجدِ عناصر من المقاومةِ فيها.”
واعتبر بنات “أن العدو لم ير حتى الساعة سوى القليل القليل من بأس المقاومة وقدراتها”.