أكد رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، أن “الرد من قبل محور المقاومة على جرائم العدو الصهيوني ولا سيما اغتيال القادة في المقاومة الإسلامية في لبنان والمقاومة الفلسطينية، آت لا محال، لأن المحور هو من يختار الزمان والمكان المناسبين”.
ودعا الخير إلى “استقبال ومساندة أهلنا وإخواننا القادمين إلى مناطقنا من جنوب لبنان النازحين من منازلهم ومناطقهم جراء العدوان الصهيوني الذي يستهدف بشكلٍ واضح وعلني أبناء القرى الجنوبية من المدنيين العزل، لأن الواجب على كافة اللبنانيين الوقوف مع أهلنا الجنوبيين ومساندتهم بكافة الوسائل المتاحة، لأنهم يتعرضون للاعتداءات الصهيونية نتيجة موقفهم المشرف الداعم للمقاومة وللشعب الفلسطيني وقضيته، حيث تتطلب المرحلة من الجميع مزيدا من الوعي وتحكيم لغة العقل خصوصا في ظل هذه المعركة المفتوحة مع العدو”.
وأكد أن “المقاومة تخوض اليوم معركة الدفاع عن كل الأمة وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومن هذا المنطلق يجب على كل أبناء أمتنا العربية والإسلامية الوقوف مع المقاومين الشرفاء ودعم خيارهم الذي جلب العزة لأمتنا، وحماية ظهر المقاومة وعدم ترك أي ثغرة يحاول العدو الدخول منها بيننا في محاولة منه لتنفيذ مخططه الإجرامي”.
وأثنى على “المواقف الوطنية لرئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي اللذين أثبتا في هذه الأيام العصيبة التي نمر بها، أنهما رجال الدولة بامتياز من خلال نشاطاتهم ومواقفهم الوطنية التي تأتي في سبيل الدفاع عن لبنان وحمايته من الإرهاب الصهيوني”.
ودعا الى “إسقاط الحصانة النيابية عن النائب غادة أيوب نتيجة مواقفها الطائفية والتحريضية، لأن هذه التصريحات الفتنوية يجب ألا تصدر عن أي جهة لأنها تصب في خدمة العدو الذي يسعى جاهدا لتقسيم وطننا وبهذه التصريحات نقدم له خدمةً مجانية”.
وختاما، دان الخير “العدوان الصهيوني على الشقيقة سوريا أمس”، مشيرا الى أنها “تشكل السند الأول لقوى المقاومة ولهذا السبب يستهدفها العدو بين الحين والآخر، حيث لم ولن يستطيع العدو النيل من سوريا بفضل قيادتها الحكيمة برئاسة الدكتور بشار الأسد وبفضل جيشها وأجهزتها الأمنية ووقوف الشعب السوري جنباً الى جنب معها”.