من الواضح ان القرار السياسي لدى القوى السياسية الدرزية محسوم ويقوم على دعم “حزب الله” سياسيا وشعبيا واحتضان النازحين والمهجرين من قرى الجنوب في حال حصول اي تطور سلبي كبير على المسار العسكري.
لكن بحسب مصادر مطلعة فإن جزءا من الشارع الدرزي لا يتقبل التقارب مع “حزب الله” ويسعى الى توتير الاجواء لمنع لجوء المهجرين الى قرى الجبل الدرزية الامر الذي يحرج النائب السابق وليد جنبلاط.
وترى المصادر ان جهودا كبيرة تبذل من قبل القيادات السياسية الدرزية من اجل ضبط “الشارع المتفلت” ومنعه من الذهاب بعيدا في توتير العلاقة الدرزية الشيعية التي تمر بأفضل حالاتها منذ سنوات طويلة.
وكانت مخابرات الجيش فتحت تحقيقاً في حادثة إلقاء مناشير في العمروسية تحمل صور الأطفال الذين قضوا في مجدل شمس مع عبارة (سنثأر لهم يا حزب الله).