عقد في مركز إتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون إجتماع لخلية الأزمة المركزية في منطقة الجرد التي تضم رؤساء بلديات الاتحاد والقرى المجاورة وممثلي الأحزاب، للبحث في سبل مواجهة أزمة النزوح في حال توسع الإعتداءات الإسرائيلية، وآلية تأمين إيوائهم واحتياجاتهم من خدمات صحية ولوجستية وغيرها.
وأشار بيان للمجتمعين، الى أنهم “ترحموا على شهداء لبنان وفلسطين، وتمنوا الشفاء للجرحى. ثم جرى التشديد على ضرورة تفعيل خلايا الأزمة في البلدات والقرى، وخلق إطار تنظيمي لهذه الخلايا مركزه إتحاد البلديات”.
وبعد النقاش والمداولات تم التأكيد على ما يلي:
“أولا: رفع الجهوزية الميدانية من أجل تنظيم عملية الإيواء، وتأمين كافة الخدمات اللوجستية والصحية للنازحين.
ثانيا: التواصل مع الأفران ومحطات الوقود والمحال التجارية لتأمين مخزون كاف لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
ثالثا: التنسيق مع القوى الأمنية للمساعدة في تأمين أمان النازحين.
رابعا: إتفق المجتمعون على إطار ينظم العمل بين البلديات والأحزاب والمستوصفات ومراكز الرعاية الأولية والمراكز الطبية والصليب الأحمر والدفاع المدني.
خامسا: الطلب من مالكي البيوت والشقق السكنية تغليب الجانب الوطني والإنساني على المنفعة المادية، وعدم استغلال أزمة النزوح من خلال استيفاء بدلات إيجار جشعة.
سادسا: إتفق المجتمعون على ضرورة قيام البلديات بدورها في مراقبة الأسعار في المحال التجارية.
سابعا: التواصل مع الإدارات المعنية لتأمين المياه لمراكز الإيواء، ورفع النفايات ونقلها تأمينا للنظافة العامة في هذه المراكز.
ثامنا: أهاب المجتمعون بأهلنا في منطقة الجرد احتضان الإخوة النازحين من أي منطقة واعتبارهم ضيوفا، والتعامل معهم بما تقتضيه تقاليدنا في حسن الضيافة”.