حيا المجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان” في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة رئيس المجلس التنفيذيّ النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء “الجيش اللبناني، المؤسسة الوطنيّ الصامدة والجامعة، في ظل انهيار الدولة اللبنانية”، وقال: “في عيد الجيش، الدعوات إلى أن يبقى جيش الوطن حامي الوطن”.
وأشار إلى أن “المجتمعين ناقشوا التطورات الأمنية والسياسية محليا وإقليميا ودوليا”.
وتوقف المجلس عند “استهداف ضاحية بيروت الجنوبية”، آسفا ل”سقوط الشهداء والضحايا، خصوصا من الأطفال والنساء الذين باتوا أضاحي على مذبح العدو وانتهاكاته وعدوانه المتكرر”.
وتوجس من “أن يكون استهداف الرجل الأول في “حماس” إسماعيل هنية الشرارة والسبب لاستقطاب الأحلاف عالميا إلى ساحة المعركة في المنطقة، بما يمكن أن يؤدي إلى حد اندلاع حرب عالمية ثالثة”، لافتا إلى أن “العالم اليوم أمام مفترق خطير”، وقال: “للأسف، كنا نريد لبنان خارج العاصفة، فإذا به اليوم في عين الحرب والعاصفة، والكيان اللبناني في خطر تاريخي”.
أضاف: “أربع سنوات على تفجير 4 آب، ومأساة أهالي الضحايا تكبر، ومأساة اللبنانيين تزداد والعدالة تتناقص وتتضاءل إلى حد الغياب التام. إن مشروع وطن الإنسان يؤكد أن لبنان لن ينسى انفجار 4 آب ووجع اللبنانيين. ومنذ البداية، قلنا إن لم يكن لبنان قادرا على إحقاق العدل في هذه القضية فلتحول إلى تحقيق دولي بمشاركة القضاء اللبناني”.