اكد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى لبنان مجتبى اماني، في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة في بئر حسن، أن “إيران لم تكن تسعى لتوسيع نطاق الحرب لكنها لن تقبل بأن تصبح المنطقة “فريسة” لأميركا والكيان الإسرائيلي”.
واوضح أماني ا”نه فجر اليوم الاربعاء، استهدف أحد أقطاب محور المقاومة في مقر إقامته في طهران، ونتابع التفاصيل المرتبطة بهذه الحادثة الإرهابية”، معتبرا “ان كل التطورات السياسية الأخرى ومن ضمنها عدوان الضاحية الجنوبية في بيروت، تحظى بمتابعتنا واهتمامنا”.
وشدد على “أن إسرائيل ستدفع ثمن تنفيذها عملية الاغتيال التي طالت رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران”.
ورأى أماني “ان المسألة الأكثر خطرا وتأثيرا على وجود الكيان الصهيوني هي نتنياهو”. وأشار إلى “ان النتائج التي سيجنيها الكيان الصهيوني من اغتيال هنية هي عينها التي جناها عقب اغتيال أحمد ياسين وفتحي الشقاقي وعبد العزيز الرنتيسي”.