كشف نائبان في الجمعية الوطنية نقلا عن وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية عن الخليفة المتوقع للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقال النائب لي سيونغ-كوون من حزب سلطة الشعب الحاكم والنائب بارك سون-وون من الحزب الديمقراطي المعارض خلال إفادة صحفية إن وكالة الاستخبارات الوطنية قدمت تقريرا إلى لجنة الاستخبارات البرلمانية، حيث قالت فيه إن كوريا الشمالية ألمحت إلى أن جو-إيه مرشحة بقوة لخلافة والدها من خلال تعديل وتيرة ظهورها العلني لقياس المشاعر العامة، بحسب ما نقلت وكالة “يونهاب”.
وقالت الوكالة إنها تتوقع أن يتم إعداد جو-إيه لخلافة والدها من خلال دراسة التسميات التي تستخدمها كوريا الشمالية عند الحديث عنها، وعدد المرات التي ظهرت فيها علنا، وفي أي مناسبات، وفقا للنائبين.
وقالت وكالة الاستخبارات الوطنية إن حوالي 60% من الأنشطة العلنية لجو-إيه في الماضي كانت تتعلق بمرافقة والدها في المناسبات العسكرية وبعضها الآخر يتعلق بالاقتصاد، لكن استخدام كوريا الشمالية لكلمة “هيانغدو” في الإشارة إليها، ومعناها “المرشد”، يدل على أنها في طريقها لتصبح الزعيمة القادمة.
ومع ذلك، قالت وكالة الاستخبارات الوطنية إنها لا تستبعد احتمال أن يختار كيم شخصا آخر ليكون خليفته في الحكم، نظرا لأن أولاده الآخرين يمكن أن يبرزوا أيضا، أو لأن كوريا الشمالية لم تحدد بصورة نهائية من سيكون خليفته.
وأكدت أن الزعيم الكوري الشمالي يعاني من مشاكل صحية، حيث يبلغ وزنه 140 كيلوغراما وهو معرض لخطر الإصابة بأمراض القلب، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الإجهاد والتدخين وشرب الخمور، بحسب الوكالة.