اعتبر رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، في تصريح أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، أن “العدو الصهيوني لن يستطيع تحقيق أي إنجاز نوعي في ميدان المعركة بمواجهة قوى المقاومة التي تكبده يوميا الخسائر الفادحة رغم كل الدعم الأميركي اللامحدود ورغم تواطئ المجتمع الدولي الذي يغطي جرائم و مجازر العدو بحق أهلنا في فلسطين، بعد مرور أكثر من ٢٩٤ يوما على العدوان المستمر على أبناء غزة”.
أضاف: “إستقبال المجرم و السفاح نتنياهو في الكونغرس الأميركي والتصفيق له، يظهر للعالم أجمع أنها مشاركة واضحة وصريحة من قبل الإدارة الأميركية في هذه المعركة، حتى يعلم الجميع أن الأميركي هو طرف أساسي والداعم الأول للعدو الصهيوني منذ عشرات السنين حتى يومنا، وإن كل الفتن والمشاريع المشبوهة التي تستهدف أوطاننا يقف ورائها الثنائي الأميركي-الإسرائيلي”.
و أكد أنه “رغم الإستقبال الذي حظي به نتنياهو إلا أنه كان هناك أصوات شريفة في أميركا رفضت هذه الزيارة وأحرقت العلم الإسرائيلي وتم رفع العلم الفلسطيني تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته المحقة بمواجهة قوى الشر العالمية التي لم تمتثل لخيار الشعوب التي تقف اليوم الى جانب مظلومية أهلنا في فلسطين”.
وقال: “لولا وجود المقاومين الشرفاء في أمتنا الذين يدافعون عن عزتنا وكرامتنا لكان المشروع الأميركي-الصهيوني يسيطر على أوطاننا ومقدراتها، لأن المقاومين يشكلون خط الدفاع الأول عن أوطاننا وبفضل المقاومين وحكمة قيادتهم لم يستطع الصهاينة وأعوانهم والمتواطئين معهم من دفن القضية الفلسطينية كما يحاولون منذ زمن”.
ووجه التحية ل”المقاومين في لبنان الذين باتوا يعلمون جيدا بكل حركة داخل الكيان الصهيوني من خلال الهدهد الذي أرسلته المقاومة الإسلامية وباتت لديها إحداثيات بكافة التفاصيل العسكرية والأمنية وتحركات العدو”، منتقدا “بعض الأصوات الشاذة في الداخل التي تنتقد المقاومة والتي تقدم خدمة مجانية للعدو، بينما يجب عليهم توجيه الشكر والامتنان للمقاومين الذين يحمون وطننا من الخطر الصهيوني”.
وختم الخير: “إن المشروع المقاوم في المنطقة سينتصر بصمود المقاومين البواسل وبصمود أهلنا في غزة وجنوب لبنان واليمن العزيز الذين يقدمون أروع التضحيات نصرة للشعب الفلسطيني، ومن خلال الدعم الكبير من الجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية في إيران لقوى المقاومة في المنطقة”.