زار رئيس جمعية “ قولنا والعمل ” الشيخ الدكتور أحمد القطان، أمين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون” العميد مصطفى حمدان في مقر الحركة في بيروت، وكان اللقاء، بحسب بيان، “مناسبة لتجديد التضامن مع أهلنا في غزة وجنوب لبنان”.
وقدّم القطان كتابه “مفهوم الشرط وحجيته على اختلاف الأصوليين” دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية للعميد حمدان، وقال: ” تشرفنا بلقاء الأخ حمدان، والإخوة في الحركة، ويهمنا بعد هذا اللقاء أن نؤكد أن ما يجمعنا ما يجمع الأمة حول فلسطين، واليوم ما تقوم به غزة هو نصر لكل الأمة ولكل الأحرار على امتداد العالم لذلك لا يمكن إلا أن نكون إلى جانب أهلنا في غزة، وإلى جانب الجبهات المساندة لأهلنا في غزة، فنحن مع جبهة الجنوب في لبنان، نحن مع جبهة اليمن والعراق، وكل جبهة تساند غزة، نحن نعتبرها هي جبهتنا لأن هذا العدو الصهيو – أميركي، وهذا العدو الذي يقتل أهلنا، وهذه الإبادة الجماعية في غزة تستدعي من كل الأحرار في العالم، لاسيما العرب، لاسيما المسلمين، على اختلاف انتماءاتهم المذهبية والطائفية، أن نقف جميعا في جبهة موحدة في هذا المحور المواجه لهذا العدو الصهيو – أميركي ، لكي تقف هذه الإبادة الجماعية وتقف الحرب على أهلنا وإخواننا في غزة، لذلك نحن نطالب كل الشعوب العربية والإسلامية بأن تنتفض وتهب لنصرة أهلنا وإخواننا في غزة، لنوقف هذه الحرب على إخواننا في غزة”.
حمدان
وقال حمدان: ” تشرفنا اليوم بلقاء الشيخ القطان، ونشكر له الكتاب القيم عن المذاهب الإسلامية بهذا العمق الفكري الذي وضعه في الكتاب فيما يتعلق بتكامل المذاهب وليس التناقض بينهما، وبالتالي نشكر ونبارك لفضيلته هذا الكتاب القيم الذي نعتبره قيمة مضافة إلى مكتبتنا الفكرية في المرابطون وعلى الصعيد الشخصي؟ أما في موضوع ما يجري اليوم على أرض فلسطين، فلسطين، التي نؤكد دائما بأنها من نهرها إلى بحرها ومن جليلها إلى نقبها، والقدس عاصمة فلسطين على الأرض، أصبحت الأمور واضحة جدا، هناك صمود أسطوري لأهلنا في فلسطين وفي غزة هاشم بالتحديد وهناك امتداد للقتال حتى الضفة، و على امتداد فلسطين، سيكون هناك مقاومة تكمل ما فعله أهل غزة هاشم على أرض فلسطين المحتلة، نحن هنا لا بد أن نؤكد بعض الذي شاهدناه من هذا التوحش لشيوخ الإجرام في الكونغرس بالتصفيق لهذا المجرم، والمجرم ليس بتعريفنا مجرمًا على المستوى العالمي، عندما أدانته محكمة الجنايات الدولية أدانت هذا المجرم نتنياهو ونراه بأم العين، هؤلاء شيوخ الإجرام، كيف يرحبون به ويصفقون له؟ نفهم تماما طبيعة الصراع بين الحق والباطل باطل توحشهم، وحقنا في تحرير أرضنا، وتحرير المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة هذا هو اليوم الصراع، وبإذن الله دائما سيكون الحق هو المنتصر عاشت فلسطين حرة، ونحن وفضيلة الدكتور على اقتناع تام بأننا وإياه سنكون دائما في مقدمة الذين يسيرون مع من يكافحون ويناضلون في جنوب لبنان، وسنصل إلى تحرير فلسطين، كل فلسطين وقدسنا الشريف”.