يلتقي رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم، في واشنطن الرئيس الأميركي جو بايدن ثم نائبته كامالا هاريس في اجتماعين لا يتوقع أن يلقى خلالهما التجاوب نفسه كما في الكونغرس حيث القى كلمة دافع فيها عن الحرب في قطاع غزة، بحسب ما قالت وكالة” فرانس برس”.
وسيسعى بايدن الذي أعلن تخليه عن الترشح لولاية ثانية، لممارسة المزيد من الضغط على نتانياهو على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المدمرة المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحركة” حماس” في قطاع غزة.
وقال مسؤول أميركي كبير الأربعاء إن بايدن سيحاول معالجة بعض “الثغرات الأخيرة” المتبقية قبل التوصل إلى اتفاق، عندما يستقبل نتانياهو في البيت الأبيض.
وأكد المسؤول ل”فرانس برس” طالبا عدم كشف اسمه أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن أصبحت “في مراحلها الختامية ومن الممكن إبرام اتفاق”.
لكنه أشار إلى أن “أمورا أساسية بيد حماس لأن الرهائن لديها”.
وقال: “لا أتوقع أن يكون اللقاء (مع نتايناهو) مسألة نعم أو لا، بل بالأحرى ، كيف يمكننا معالجة الثغرات الأخيرة؟”.
وتابع:” ان التوصل إلى هدنة يتوقف حاليا على عدد قليل من المسائل المتّصلة بكيفية دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لا سيما بعدما ليّنت حماس موقفها ووافقت على التفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن من دون اشتراط وقف دائم لإطلاق النار”.