بحث المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني “إعلان بكين” الهادف إلى إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية. وأصدر بيانا، اعتبر فيه “ان هذا الموقف الذي اتخذته القيادة الصينية فعل تحد كبير ومهم لكسر الهيمنة الأميركية، وهو ضربة كبيرة للأحادية الأميركية المنحازة والشريكة مع العدو الصهيوني في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وفي عدوانه على لبنان وشعوب المنطقة. كما يثبت هذا الموقف حقيقة تبدل موازين القوى الدولية ومنحى قيام نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب”.
وحيا الحزب “الدور الريادي لجمهورية الصين الشعبية بقيادة الحزب الشيوعي الصيني في رعاية جولة الحوارات التي جرت في بكين بين الفصائل الفلسطينية بهدف تحقيق المصالحة الوطنية وتوحيد الموقف الفلسطيني ومواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، مؤيدا “ما ورد في الإعلان من مواقف داعمة لمقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، ومن إجراءات تنفيذية هادفة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وكل ما يؤدي الى اقامة الدولة الفلسطينية العلمانية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس وحق العودة لجميع اللاجئين”.
ودعا الحزب الشيوعي الى “تصعيد حملة التضامن الدولي الشعبي والرسمي مع الشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية ومقاومته، سياسياً وميدانياً وشعبياً وفي كافة المحافل ومجالات النضال، لوقف حرب الإبادة الجماعية فوراً على الشعب الفلسطيني”.