عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان اجتماعاً، لمناقشة اوضاع الشعب الفلسطيني،لا سيما في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، في سفارة دولة فلسطين في في حضور السفير اشرف دبور، و عضو المكتب السياسي ومسؤول الملف الفلسطيني في حركة أمل محمد جباوي.
وحيت الهيئة في بيان بعد الاجتماع “صمود أبناء الشعب الفلسطيني وتصديهم للعدوان الصهيوني المتصاعد والمتواصل عليهم في الاراضي الفلسطينية المحتلة عموماً، وفي قطاع غزة خصوصاً، الذي يتعرض أبناء شعبنا الفلسطيني فيه لعدوان همجي بربري نازي فاشي من العدو الصهيوني الذي يستخدم كل آلته العسكرية،بحراً وبراً وجواً، لارتكاب المجازر المروعة وحرب ابادة جماعية وتطهير عرقي، فضلاً عن التدمير الممنهج لكل المرافق الحياتية والمعيشية العامة والخاصة،الصحية والطبية والخدماتية والاجتماعية والانسانية،بالاضافة إلى التدمير الكامل لعشرات المربعات والاحياء السكنية، بهدف خلق بيئة إنسانية طاردة في القطاع”.
وحيّت “جميع الشهداء الذين سقطوا على يد قوات الاحتلال الصهيوني وفلول المستوطنين الصهاينة، على كل الاراضي الفلسطينية المحتلة، في القدس والضفة وقطاع غزة”، وحيت “الاسرى والمعتقلين الابطال الذين يتعرضون لكل صنوف التعذيب الجسدي والنفسي والمعنوي من قبل إدارة السجون والمعتقلات الصهيونية”. وثمنت عالياً كل من وقف وما زال يقف “مع شعبنا الفلسطيني على مستوى العالم، داعماً ومناصراً ومؤيداً لحقوقه المشروعة، ورافضاً للعدوان الصهيوني الهمجي والارهابي على اهلنا في قطاع غزة”.
أضاف البيان:”تقديراً لطهارة دماء شهداء وجرحى ابناء شعبنا الفلسطيني التي روت التراب الفلسطيني، في الضفة والقدس وقطاع غزة،واحتراماً لصمود شعبنا وتضحياته ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني ومحاولته القضاء على القضية الفلسطينية وتصفية الحقوق المشروع لشعبنا الفلسطيني المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، تدعو الهيئة إلى الشروع فوراً لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وتعاهد جماهير شعبنا الفلسطيني في لبنان، صون المخيمات والتجمعات الفلسطينية وحمايتها، والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول العبث بأمن المخيمات الفلسطينية والجوار اللبناني الشقيق واستقرارهما. وتؤكد هيئة العمل ومعها كل أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان،وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته في الدفاع عن لبنان، في وجه أي عدوان صهيوني محتمل أو أي جهة معادية كانت”.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.