أكد رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، أن “المعركة في فلسطين هي معركة كل إنسان حر وشريف يؤمن بمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة ممنهجة من قبل العدو الصهيوني وأعوانه من قوى الشر العالمية”.
وقال: “ان الظلم الذي يعيشه أهلنا في فلسطين كالظلم الذي لحق بالإمام الحسين الذي نعيش ذكرى استشهاده اليوم، ونأمل في هذه الذكرى أن ينتصر الحق على الباطل، وأن تكون هذه الذكرى مدخلا لإنتصاراتنا في ميدان المعركة المفتوحة مع العدو، لأن المقاومين يقاومون ويستشهدون في أرض المعركة كما حصل في واقعة كربلاء”.
اضاف: “تحية للعملية البطولية النوعية التي نفذها إخواننا في الجيش والقوات المسلحة اليمنية في تل أبيب، والتي تأتي ضمن اطار الرد على المجازر الصهيونية بحق أهلنا في قطاع غزة منذ ٧ أوكتوبر، حيث أعلن منذ ذلك الوقت اليمنيون الشرفاء بأنهم في صلب المعركة مع العدو الصهيوني وبدأوا بالعمليات النوعية على الأراضي المحتلة ومن خلال منعهم السفن من الدخول الى داخل فلسطين المحتلة”.
وأشار الى أن “هذه العمليات هي الطريق الوحيد لمواجهة العدو والإنتصار عليه، لأن التجارب أثبتت أنه لا يفهم الا بلغة القوة والنار”، داعيا “الجيوش والشعوب العربية والإسلامية للإقتداء بأهلنا في اليمن والمقاومين في لبنان والعراق وسوريا من أجل الانتفاض على سياسات الحكام المرتهنين للمشروع الأمريكي-الصهيوني الذي يسعى للسيطرة على أوطاننا و مقدراتها”.
وقال: “ان عمليات الإغتيال الغادرة التي ينفذها العدو الصهيوني بحق المقاومين في لبنان، هي نتيجة العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة يوميا في شمال فلسطين المحتلة والتي يتألم منها كيان العدو، وان هذه الاغتيالات لن تجدي نفعا ولن تصل الى نتيجة على أرض المعركة، لأن رجال المقاومة الإسلامية في حزب الله نذروا أنفسهم ليصلوا الى درب الشهادة في هذه المعركة على طريق القدس”.
أضاف: “ان المقاومة ستنتصر في هذه المعركة من خلال ما أكده الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في العاشر من محرم، حيث ترجم اليوم المقاومون القول بالفعل بالصورايخ التي دكت فيها المقاومة الإسلامية مناطق جديدة في الكيان الصهيوني ردا على استهداف العدو لمدنيين في لبنان، وبإذن الله سينهزم العدو بفضل إستبسال المقاومين في ميدان المعركة من غزة الى جنوب لبنان وسوريا والعراق واليمن، بفضل الدعم الكبير من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكافة فصائل وقوى المقاومة في المنطقة”.