اعتبر “تجمع العلماء المسلمين في بيان، أن “ما شهدناه مساء من إغارة طائرة مسيرة قادمة من اليمن العزيز إلى تل أبيب هو يوم من ايام الله، حيث أصابت مبنىً وأوقعت إصابات مباشرة أدت الى سقوط قتيل صهيوني وعدد من الجرحى من دون أن تتمكن كل رادارات العدو الصهيوني المتطورة ولا قببه الحديدية من رصد الطائرة، وهذا تطور نوعي وهو دليل على أن محور المقاومة محور واحد يتعامل مع الاعتداءات الصهيونية بحكمة وتدرج في الرد”، معتبرا ان “على العدو الصهيوني أن يفهم أنه إذا كانت هذه مرحلة من الصراع معه، فما الذي يخبئه له محور المقاومة في قادم الأيام؟ عليه أن يفكر ألف مرة قبل الرد على هذه العملية لأن ذلك سيؤدي إلى تصعيد أكبر ومراحل أخطر”، مشيرا الى ان “هذه العملية الجريئة والنوعية بعثت أملاً أكبر لدى الشعب الفلسطيني بأنه ليس متروكاً من قبل محور المقاومة الذي يتفاعل مع آلامه ومشاكله ويبذل الجهد اللازم لإيقاف العدوان عليه”.
واذ حيا التجمع “القيادة اليمنية وللشعب اليمني البطل وقواته المسلحة على هذه العملية الجريئة والناجحة”، دعا إلى “المزيد من العمليات حتى إجبار العدو الصهيوني على التراجع عن طغيانه والعودة صاغراً إلى طاولة المفاوضات غير المباشرة والنزول عند شروط المقاومة الفلسطينية”.
من جهة أخرى، استنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على الاعتداء على المدنيين في صفد البطيخ، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وعدد من الجرحى، وهذا ما أدى إلى رد كما وعد سيد المقاومة سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله، طاول مستوطنة جديدة ضمتها المقاومة إلى قائمة الاستهداف، فدكت قاعدة فيلون الصهيونية التي تبعد خمسة عشر كيلو متر ونصف عن الحدود، وتستهدف للمرة الأولى منذ بدء عمليات طوفان الأقصى مع التأكيد على أن المقاومة الإسلامية في لبنان جاهزة لتصعيد عملياتها واستهداف مستوطنات جديدة إذا ما استمر العدو باستهدافه المدنيين، وليعلم العدو الصهيوني أن لا حل مع جبهة لبنان التي ستظل مشتعلة حتى انتهاء العدوان على غزة”.