كرّر الوزير السابق وديع الخازن، في بيان اليوم، “مطالبته جميع الأفرقاء السياسيين دون استثناء ولوج طريق التشاور والحوار لإخراج البلاد من الفراغ الرئاسي“، مؤكّدًا أنّه” يبقى أنجع الوسائل لحلّ الخلافات بين الأطراف المختلفة، وهو مدخل ضروري للوصول الى التوافق ومنبر يسمح للأطراف المعنية مناقشة المُرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، وتبادل الأفكار حول البرامج والسياسات التي يُمكن أن يتبناها الرئيس الجديد”، مُبدياً أسفه ل”تقلّص فرص إنتخاب رئيس للجمهورية”، ومُشجّعاً “فكرة الحوار بين الكتل النيابية لتدوير الزوايا تلبية لدعوة الرئيس نبيه بري على هذا الصعيد، آملاً التجاوب مع مساعيه”.
ونوّه ب”جميع الأطراف المؤيّدة لمبدأ الحوار الوطني”، وشجّع الجميع على” التلاقي حوله في هذه المرحلة الدقيقة والمتوتّرة، كونه يساهم في بناء الثقة بين المرجعيات السياسية كافة، ويُجنّب البلاد الإنزلاق نحو التصعيد والتوتّر”.
وأكّد أن”الحوار السياسي يكون ناجحاً بقدر ما يكون شاملاً، ويضمّ جميع الأطراف المعنية ويستند الى مبادئ التفاهم المُتبادل فينتج عنه التزام من جميع الأطراف بتنفيذ ما يتم الإتفاق عليه لضمان تحقيق إستقرار البلاد وإزدهارها لاحقاً”.