وصل وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض إلى بلدة القاع، يرافقه محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ووفد من الوزارة.
وكان في استقباله النواب: الدكتور سامر التوم، الدكتور إيهاب حمادة، وملحم الحجيري، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، كاهن رعية القاع الأب اليان نصر الله، رئيس بلدية القاع بشير مطر، وفاعليات بلدية واختيارية وحشد من الأهالي.
التوم
وألقى التوم كلمة قال فيها: “إن أهالي القاع وعرسال ورأس بعلبك والهرمل والفاكهة، وكل أهالي بعلبك الهرمل المعروفين بكرمهم ونخوتهم وعنفوانهم، عند كل استحقاق، لم يبخلوا بأي تضحية من أجل الوطن. واليوم، يواجهون العدوان الصهيوني، الذي لا يرحم، وهو بكل أساليبه العدوانية الوحشية لم يقدر أن يمس عزيمتهم وصمودهم”.
أضاف: “قدم أهالي بعلبك الهرمل أغلى ما عندهم من أجل الوطن، وأقل ما يمكن أن يقدمه إليهم وطنهم أبسط حقومهم. ولهذه الأسباب، سعينا إلى القيام بهذه الجولة مع وزير الطاقة.
وتحدث عن “مشاكل المنطقة، خصوصا على صعيدي الطاقة والمياه”، مؤكدا “كل التعاون مع فريق عمل وزارة الطاقة من أجل لعمل على حلها، متمنيا على “وزير الطاقة العمل معا لوضع السكة على مسارها الصحيح”.
من جهته، أشار وزير الطاقة إلى أن “زيارته جاءت للإطلاع على هذه المشاكل عن قرب والعمل مع كل المعنيين في الوزارة على حلها”، شاكرا ل”أهالي القاع والمنطقة استقبالهم وتعاونهم”.
الهرمل
وانتقل فياض والوفد المرافق إلى مدينة الهرمل، حيث استقبله في المكتبة العامة، رئيس اتحاد ورؤساء بلديات الهرمل، بحضور النائبين إيهاب حمادة وسامر التوم، والمحافظ خضر.
وتحدث حمادة عن “المشاكل التي يمر فيها قضاء الهرمل على مستويي الماء والكهرباء، خصوصا موضوع تأمين مياه الشفة والري إلى المدينة”، مطالبا ب”لجنة فنية لتحديد ما هو الواقع وما هو العمل لتأمين مياه الشفة لكامل أحياء الهرمل”.
ودعا إلى “تجهيز الآبار بألواح بالطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، حتى تستطيع ضخ المياه التي تكفي قرى القضاء”، لافتا إلى “توقف العمل في محطة تكرير الخاصة بالصرف الصحي، بانتظار استكمال عمل متعهد المشروع”.
كما طالب ب”إصلاح الخلايا الكهربائية في محطة الهرمل والإسراع في ربط الهرمل بالشمال”.
من جهته، دعا خضر إلى “المحافظة على نهر العاصي ومحاسبة المتورطين بمحاولة تلويثه”.
ثم تحدث عدد من رؤساء البلديات عن “مشاكلهم التي يعانون منها على مستويي المياه والكهرباء”.
بدوره، قال فياض: “سنحمل المشاكل التي تعانون منها وسنعطيها الأولوية اللازمة عبر فريق في مؤسسة مياه البقاع، سيكون معنيا بموضوع شبكات المياه والصرف الصحي، وسيتابع فريق الوزارة أمورا أخرى”.
وأوضح أن “هناك أموالا قليلة في موازنة عام 2024″، وقال: “سنعمل في جزء منها سريعا لمعالجة بعض الأمور، وما لا نستطيع عليه خلال هذا العام، سنعالجه في السنة المقبلة.