أكّدت الصين الثلاثاء استعدادها لتيسير “المصالحة بين الأطراف الفلسطينية”، بعد تقارير عن اجتماع مرتقب في بكين بين حركتَي حماس وفتح.
وأعلنت حماس في بيان أنها ستشارك في “لقاء فصائلي موسع” سيعقد في العاصمة الصينية في نهاية الأسبوع.
وجاء في بيان لعضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران “تعاملت الحركة بروح إيجابية ومسؤولية وطنية مع هذه الدعوة حرصاً على تحقيق وحدة وطنية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن بلاده “تدعم كل الأطراف الفلسطينية في هدف تحقيق المصالحة والوحدة عن طريق الحوار والتفاوض”، مشيراً إلى أن بكين “مستعدة.. لتوفير الفرص” لتحقيق هذا الهدف.
وسيرأس وفد حركة حماس رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، فيما سيرأس وفد حركة فتح نائب رئيس الحركة محمود العالول، وفق مصادر فتح.
وشدّد المتحدث في معرض تعليقه على ما أُعلن على أن الصين ستنشر “معلومات في الوقت المناسب”.
ويسود الانقسام الساحة الفلسطينية منذ أن سيطرت حركة حماس بالقوة على قطاع غزة في العام 2007.
ولم تفلح العديد من المحاولات التي جرت في العديد من العواصم لتحقيق مصالحة بين الطرفين.
لكن الحرب في قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل، أحيت الدعوات للحوار.
واستضافت بكين لقاء بين فتح وحماس في إبريل عندما تم الاتفاق على اجتماع آخر في يونيو قبل تأجيله.
وأعربت الخارجية الصينية حينها عن أملها في أن تتمكن من الدفع نحو “المصالحة بين الفلسطينيين”.
المصدر: العربية