جال منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبد السلام الحراش في بلدات عكارية شملت القرقف وقبة بشمرا والسمونية.
وأعلن في بيان، أنه “تابع باهتمام ما تسبب به الحريق المفتعل في مكب بلدة سرار من اذى صحي وبيئي لأهلنا في بلدة قشلق والجوار”، مؤكدا أن “من الواجب الوطني إدارة هذه الأزمة بحرفية ومهنية بعيدا عن التجاذبات العائلية والسياسية، فالامن البيئي والصحي للمواطنين فوق السياسة وتشابكها واشتباكاتها”.
وسجل “لرئاسة الحكومة موقفا مسؤولا حيال ما يجري بحق اهلنا في عكار وايفادها الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير لمعاينة هذه الفوضى وتنظيمها”، منوها بجهود “عناصر الدفاع المدني ف إطفاء نار النفايات المفتعلة”.
وأشار الى أن “ما قام به السادة العلماء في مقاربة هذا الملف يستحق التقدير، فأمن مواطنيهم الصحي والاجتماعي مسؤولية وطنية وشرعية”، داعيا “الجميع لإخراج مكب سرار من التجاذبات السياسية وافساح المجال أمام الهيئات الادارية والرسمية للقيام بواجباتها في خدمة المواطنين”.
ورفض “طلب بعض الجهات من الجيش اللبناني اقامة نقطة امنية للمكب”، ورأى في ذلك “عجزا وطنيا، فالجيش اللبناني مقامه اجل وارقى، حارسا للوحدة الوطنية وليس مستأجرا على مكبات ومطامر النفايات السياسية”.
وطلب من “وزير البيئة القيام بواجباته والتوجه الى عكار، فهذه الخدمة إلزامية وليست اختيارية”.