ممثل بدران: لم يكن يقبل بالتسويات على حساب الجامعة
رعى رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران ممثلا بعميد كلية العلوم البروفسور علي كنج وبالتنسيق مع كلية العلوم، حفل تكريم الراحل البروفسور سايد انطون، وذلك في كلية العلوم الفرع الثالث – مجمع المون ميشال راسمسقا الكورة.
حضر الحفل ممثلة النائب طوني فرنجيه مسؤولة الانتشار في تيار “المرده” المهندسة كارول دحدح، الوزيرة السابقة لمياء يمين الدويهي، النقيبة السابقة للمحامين ماري تريز القوال، مدير جامعة سيدة اللويزة في الشمال الاب فرانسوا عقل، رئيس الهيئة التنفيذية لاساتذة الجامعة اللبنانية الدكتور انطوان شربل، عمداء ومدراء واساتذة وموظفون وطلاب الجامعة اللبنانية وعائلة الراحل.
علوش
بعد النشيد الوطني ونشيد االجامعة، كلمة لعريف الاحتفال الدكتور أحمد علوش، شكر فيها “كل من شارك في هذا الحفل التكريمي الذي نظمته الكلية وفاء لروح الدكتور انطون الذي ترك بصمته واثره الطيب في كل ارجاء الجامعة وبكل من عرفه”.
هاجر
ثم تحدث مدير كلية العلوم الدكتور عزام هاجر عن “معاناة الراحل مع مرضه وصبره وتحديه لاوجاعه ودعم عائلته واصدقائه له”، مؤكدا انه “سيبقى في ذهن وفكر كل من عرفه”، متمنيا “انشاء وحدة في الجامعة للدعم النفسي للمصابين بمرض السرطان ولمساعدة أهلهم في التعامل مع هذا المرض وتجاوز تبعاته”.
كلمة الطلاب
وأثنت الطالبة جاين عيروش باسم زملائها الطلاب، على “عطاءات الراحل وكيفية تعامله مع طلابه بروح الابوة والمحبة والصبر، حيث كانت محاضراته رحلة إلى عمق المعرفة ومحببة لكل طالب”.
كنج
من جهته، أشار كنج الى أن “الراحل ترك إرثا علميا كبيرا”، لافتا الى أنه “كان أستاذا مميزا وحريصا على نقل العلم والمعرفة لطلابه اضافة الى انه كان أبا محبا”.
وأكد أنه “لم يكن يقبل بالتسويات على حساب الجامعة فهو من المؤمنين بأن العلم هو السبيل الأفضل لمواجهة الحياة”، مشددا على أن “رحيله كان خسارة للجامعة”.
كلمة العائلة
والقت أرملة الراحل نزهة يمني كلمة العائلة، فشكرت الجامعة على لفتتها الكريمة، لافتة الى أنه “كان يرى الجمال ومحبة الله بكل ما يحيط بالإنسان”، مؤكدة ان “خسارته لا تعوض الا ان رسالته وشغفه للعلم والمعرفة لن تنطفىء بل ستستمر وستبقى مضيئة”.
كما بثت كلمة مسجلة من النائب طوني فرنجية لوجوده خارج البلاد تحدث فيها عن التضحيات التي قدمها الراحل في “تيار المردة” وفي الجامعة اللبنانية وعن مزاياه الانسانية والوطنية والتربوي.
ثم عرض فيلم وثائقي عن شهادات لأساتذة وطلاب رافقوه في مسيرته التعليمية.
وفي الختام تسلمت عائلة الراحل درعا تقديرية.