التقطت الكاميرا ردود فعل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، حين زل لسان الرئيس الأميركي جو بايدن قائلا إن نائبته “ترامب” بدلا من كامالا هاريس، وبينهم من أغمض عينيه، وآخر كاد يبكي.
ورداً على سؤال عما إذا كان بإمكان هاريس التغلب على دونالد ترامب إذا قرر الرئيس الديمقراطي عدم الترشح مجدداً، قال بايدن “لم أكن لأختار نائبة الرئيس ترامب لتكون نائبة للرئيس إذا لم أكن أعتقد منذ البداية أنها مؤهلة لتكون رئيسة.. لهذا السبب اخترتُها”.
وكان هذا أول مؤتمر صحافي يعقده بايدن منذ مناظرته الكارثية ضد ترامب، وهو حدث قد يحدد مصير ترشّحه للرئاسة.
واتجهت أنظار العالم نحو الرئيس البالغ 81 عاما خلال قمة الأطلسي في واشنطن فيما يحاول تهدئة الدعوات المتزايدة من حزبه الديمقراطي إلى التنحي بسبب سنّه وصحته.
والأخطاء التي ارتكبها بايدن قد تزيد بشكل كبير من عدد الديمقراطيين الذين سيحضّونه على الانسحاب من السباق الرئاسي. والأربعاء، دعا الممثل جورج كلوني المؤيد لبايدن، الرئيس الأميركي إلى الانسحاب من السباق الرئاسي بعد أسابيع فقط على تنظيم حملة لجمع التبرعات للرئيس. (العربية)