استقبل مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي في مكتبه في أزهر البقاع، وفدا من حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون” برئاسة أمين الهيئة القيادية في الحركة العميد مصطفى حمدان وعضوية الأمين المساعد فؤاد حسن، مسؤول العلاقات العربية محمد قليلات ومسؤول العلاقات الدولية الدكتور محمد ابراهيم، بحضور أمين مجلس محافظة البقاع في “المرابطون” بسام عراجي، وكان عرض للمستجدات العربية والوطنية.
حمدان
وقال حمدان على الاثر: “ان الموقف الذي اتخذه مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي، يعبّر عن تاريخ الأمة جمعاء في صراعها ضد المجرمين اليهود، ويمثلنا بالشكل والمضمون، وهو نابع من وجدانه وعقله، يمثل مستوى آلام الأمة وآمال شبابنا، وقضيتنا المركزية فلسطين”.
اضاف: “ما يحصل في فلسطين رغم كل الخسائر، والدماء الطاهرة، هو عنوان بالتقدّم إلى الأمام والمستقبل، ونحن كناصريين قوميين عرب وكمرابطون وكوطنيين لبنانيين نقدّر هذه اللفتة الكريمة منكم يا سماحة المفتي، وهي رمزية متواصلة ستنطبع في وجدان وعقل الشباب اليوم، رغم كل محاولات الغرب بدفع أولادنا للتلهي عن هذه القضية الأساسية وهي تحرير فلسطين كل فلسطين”.
وتابع: “هذا يؤكد المؤكد أن المؤسسة الدينية بخير، ونحن نتعلم من هذه العمائم الجليلة، وما نقوم به إرضاء لرب العالمين وأمتنا، حتى تحرير فلسطين كل فلسطين من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها، والقدس عاصمة السماء على الأرض، وسنقيم الصلاة فيها محررة قريباً بإذن الله”.
الغزاوي
من جهته، قال الغزاوي: “القضية الفلسطينية هي في معتقداتنا ووجدانياتنا، ونحن كدار الفتوى جزء من كينونة هذه الدولة، وهي حريصة على كل لبنان وجنوبه وشماله وجبله وبقاعه، وعلى العاصمة بيروت”.
اضاف: “إننا أصحاب القضية وأصحاب الحق وأصحاب هذه الأرض وثابتون فيها، لذلك من الطبيعي أن يُقال للعدو الاسرائيلي إن أتيت إلينا لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نرش عليك الورد، بل سنواجهك وعليك الخروج من أرضنا. وهذا الموقف يعبّر عن سماحة المفتي ودار الإفتاء، ونحن بعمائمنا لا نتمحور ولسنا تابعين لأحد، نحن تابعون لشريعتنا، ونخاطب الناس لنثبت في أرضنا حتى نحميها ونحمي أمتنا بخطابنا”.