نوهت لجنة البيئة في “التجمع الوطني الديموقراطي” في بيان، ب”التنسيق المستمر بين حزب “الخضر” و “الحركة البيئية اللبنانية”.
ودعا التجمع الى “وحدة جميع الجمعيات و المنظمات المدافعة عن سلامة الطبيعة و حماية البيئة، من خلال تشكيل هيئة تنسيق عليا موحدة، للتعاون في تنفيذ التحركات الميدانية، دفاعاً عن قضايا البيئة”.
كما أكد اهمية “تفعيل العمل البيئي الوطني المشترك، في حماية البيئة والموارد الطبيعية ، والتنوع البيولوجي ، وضمان استدامتها ، و تعزيز وتطوير السياسات البيئية الوطنية”.
كذلك، شدد التجمع على “ضرورة تعليم مادة التربية البيئية في المدارس و المعاهد والجامعات، وتطوير برامج تعليمية وتدريبية للمعلمين والمرشدين البيئيين ، لتعزيز مهاراتهم في تقديم المعرفة البيئية، بطرق فعّالة ومبتكرة، بالاضافة الى تطوير وتفعيل تقنيات وأدوات تقييم الأثر البيئي للمشاريع والسياسات البيئية، واتخاذ التدابير اللازمة للحد منها أو التعامل معها، وتشمل تطوير إطار عمل موحد وتوفير التدريب والدعم الفني للجهات المعنية، وتعزيز الشفافية والمشاركة الفعّالة للجمهور في عمليات تقييم الأثر البيئي، من خلال توفير الفرص للمشاركة في النقاشات وتقديم الملاحظات والمقترحات”.