اختتمت حركة “التوحيد الإسلامي” فعاليات مؤتمرها الثاني الذي عقدته عن “فكر العلامة المجاهد الراحل الشيخ سعيد شعبان”، في الذكرى السنوية ال26 لوفاته، بعنوان “الوحدة الإسلامية وطريق تحرير فلسطين”، في فندق “كومودور” – بيروت، في حضور شخصيات سياسية وحزبية ودينية.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر أن “عملية طوفان الأقصى وما أعقبها من عدوان ووحدة الساحات والجهاد والتصدي البطولي من المقاومين الأبطال في غزة، وفلسطين وفي مختلف جبهات الإسناد المشرف في لبنان والعراق واليمن، إلى جانب وقوف الجمهورية الإسلامية في إيران مع الشعوب المستضعفة، بُشريات كان يراها الراحل الشيخ سعيد شعبان ويستقرئها، واعداً الأمة بالنصر على الصهاينة، متيقنا من تحرير بيت المقدس وأطراف بيت المقدس وفق الوعد القرآني بزوال إسرائيل وسقوط الأنظمة المطبعة المتعاملة مع الكيان الغاصب”.
وأشار إلى أن “الوحدة الإسلامية التي نادى بها الراحل شعبان السبيل الأمضى للنصر المؤزر العتيد والطريق المعبد لتحرير فلسطين”، مؤكدا أن “هذا ما نراه بأم العين في مثل هذه الأيام”.