اشار رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي الى انه “ليس مع طرح الحوار الفقهي من على المنابر، لأنه، حسب التجربة لا يؤدي النتيجة المطلوبة، بل قد يزيد في الخلاف المذهبي ويوسع الهوة بين المسلمين، خاصة أنه كما ثبت بالتجربة أيضا، أن العامة، أي الجمهور، أو الرأي العام، أقوى من العلماء فيما يعني الانتماء والهوية المذهبية، وقد تأكد لنا أن علماء ومراجع لا يستطيعون البوح بكل ما يقتنعون به، خوفا من ردة فعل الجمهور، ولقد حصلت في التاريخ الإسلامي قصص كثيرة في هذا الاتجاه”.
اضاف: “واليوم نتحدث عن الأمة الواحدة من خلال الموقف العملي، وليس من خلال التقارب الفقهي، إن محور المقاومة من إيران إلى اليمن والعراق وسوريا فضلاً عن لبنان، يقفون مع غزة بكل القدرات الممكنة، فيما أن الدول التي تضم الاكثرية (السنية) لا تقف مكتوفة فقط في ما يعني غزة، بل تساهم في الحصار، وإن الالتزام بأحكام الإسلام وعلى رأسها الجهاد والمقاومة يذيب الفوارق ويؤكد وحدة الأمة، أما النظريات الفقهية وخاصة تلك التي لا توضع موضع التنفيذ فإنها تكاد لا تعني شيئا، خاصة في مرحلتنا الحساسة هذه”.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.