توجه رئيس” المركز الوطني في الشمال” كمال الخير خلال كلمة ألقاها أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، الى المقاومة الاسلامية والامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بـ”أسمى آيات التعازي و التبريكات بأستشهاد أسد الجنوب القائد أبو نعمة الذي إغتالته يد الغدر الصهيونية”، مشيرا الى أن “قادة المقاومة يقفون في الصفوف الأمامية دفاعاً عن وطننا و أهلنا في المعركة المفتوحة مع العدو ويقدمون أرواحهم فداءً للقضية الفلسطينية ودعماً لأهلنا في غزة”.
و اعتبر أن “الرد البطولي من حزب الله على جرائم العدو من خلال الصواريخ المباركة و الطائرات المسيرة التي ألهبت شمال فلسطين المحتلة، يؤكد أن قدرات المقاومة باتت أقوى من أي زمن مضى، وبات العدو يحسب لها ألف حساب، حيث رأينا كيف باتت المستوطنات المحاذية للحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة تحترق وهي خاليةً من آلاف المستوطنين الهاربين من نيران المقاومة، بينما أبناء الجنوب يمارسون حياتهم الطبيعية”.
ودان الخير “أصوات بعض القوى التي تدعو الى الحياد في ملف المعركة مع العدو الصهيوني وتطالب بفصل لبنان عما يحصل من مجازر بحق الشعب الفلسطيني وتهاجم المقاومة لمساندتها لأهلنا في غزة”، معتبرا ان “هذه القوى تعمل لمصلحة المشروع المعادي لوطننا، لذلك نعتبر أنفسنا جنوداً في الدفاع عن المقاومة في مواجهة المشاريع المشبوهة التي تستهدفها”.
واعتبر ان “المعركة اليوم على أرض فلسطين هي معركة كل إنسان حر وشريف يناصر الحق بوجه الباطل و الظلم، لأن الشعب الفلسطيني ومقاومته يدافعون عن الإنسانية جمعاء من خلال تصديهم لجيش العدو الذي يحتل المقدسات الإسلامية و المسيحية و يرتكب المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء و الشيوخ”، مؤكدا “الثقة التامة بحكمة قيادة المقاومة الفلسطينية في ملف المفاوضات القائمة و التي ستفرض فيها المقاومة شروطها بثبات مجاهديها على أرض المعركة بالتنسيق على أعلى المستويات بين كل فصائل محور المقاومة”، مشددا على ان “المقاومة هي خير من يمثل شعوب أمتنا وهي المؤتمنة على الأرواح ومن خلالها ستتحرر كل أوطاننا و الأسرى و المقدسات من رجس الإحتلال”.
ورأى ان “سوريا ستتحرر من كل القوى الإرهابية و الظلامية ومن الإحتلال الأميركي الذي يعمل على سرقة مقدراتها منذ سنوات، وهذا الإحتلال سينتهي قريباً وسيعود كل شبر منها لأبنائها”، مرحباً بـ”التقارب السوري العربي و السوري التركي الذي يصب في مصلحة وحدة سوريا وإستقرارها، لأن ثقتنا كاملة بقيادتها الحكيمة التي تعمل لمصلحة سوريا التي سيعود إليها الجميع تحت راية الدولة السورية التي هزمت الإرهاب التكفيري بفضل تضحيات وصمود شعبها وجيشها و أجهزتها الأمنية وبحكمة رئيسها الدكتور بشار الأسد وحكمته وهو الذي يقود سوريا لمزيد من الإنتصارات”.