إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة في لبنان جنين هنيس بلاسخارت في السرايا اليوم.
وشارك في اللقاء المستشاران السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي وتناول البحث الاوضاع العامة والتطورات في الجنوب.
كذلك، اجتمع الرئيس ميقاتي مع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا وتناول البحث التنسيق بين الحكومة ومؤسسات الامم المتحدة على الصعيدين الخدماتي والإنساني.
اللقاء الديموقراطي
وإستقبل رئيس الحكومة وفدا من نواب “اللقاء الديموقراطي” ضم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط والنواب: مروان حماده، اكرم شهيب، وائل ابو فاعور، هادي ابو الحسن،
بلال عبد الله، فيصل الصايغ وامين سر الحزب التقدمي ظافر ناصر ، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وذلك في حضور مستشار الرئيس ميقاتي الوزير نقولا نحاس.
بعد اللقاء، تحدث ابو فاعور باسم الوفد فقال: “تشرفنا بلقاء الرئيس ميقاتي ونقل النائب جنبلاط شكره وتقديره للدور الوطني الكبير والمسؤول الذي يقوم به دولة الرئيس ميقاتي لدرء الأهوال التي يهدد بها العدو الاسرائيلي من بوابة الجنوب اللبناني، او سواء ما يقوم به دولة الرئيس من دور وطني مسؤول لتسيير عجلة الدولة، رغم الصعوبات والكثير من المواقف غير الايجابية التي يتعرض لها في عمله، والتي تعترض مسيرة عمل الحكومة”.
اضاف: “بالطبع فان الأولوية برأينا كلقاء وكحزب هي لترميم هيكل الدولة الذي يبدأ عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وترميم الوحدة الوطنية بين اللبنانيين ، ولهذين الأمرين معبر واحد وحيد هو الحوار بين اللبنانيين. لا مصلحة في شيطنة الحوار ورجمه لا سيما وأن لدينا تجارب حوارية منتجة على امتداد التاريخ اللبناني ادت الى الكثير من الأغراض الوطنية ولا مصلحة ايضاً في اجتزاء الحوار او انتقاص النصاب الوطني الذي يجب ان يكون نصابا مكتملا في اي حوار، وهذا ما سمعناه من دولة الرئيس نبيه بري عندما التقيناه قبل قرابة اسبوع. لا مصلحة في الجلوس قاعدين وفي انتظار هطول الحلول علينا من الخارج، بل يجب ان تكون هناك ديناميات ومبادرات محلية، وقد قمنا نحن بمسعى، وليس بمبادرة، وتمكنا من الوصول إلى بعض الخلاصات ولا نزال نجري نقاشات حولها”.
وقال: “اللقاء اليوم مع الرئيس ميقاتي كان ايضاً للبحث في اي افكار مستقبلية يمكن ان نعيد تقديمها لاننا لن نوقف مسعانا. لا زلنا نبحث من خلال اتصالات ثنائية وثلاثية مع الكثير من الأطراف المؤثرة والكتل النيابية لبعض الحلول التي يمكن ان تخرجنا من المازق الحالي، كذلك لا مصلحة في الانتظارات واقول هذا الكلام في ما خص الاستحقاق الرئاسي، ولا مصلحة في الانتظارات اذا لم اقل الرهانات على احداث الجنوب وانتظار ما يمكن أن تؤول اليه هذه الأحداث وما يمكن ان تنتجه التوازنات الداخلية، فلا مصلحة بهذا الامر على الإطلاق. كان الرأي متفقاً بين رئيس الحزب والرئيس ميقاتي على ضرورة استكمال السعي مع كل الأطراف الداخلية من اجل الوصول إلى تفاهمات وطنية بشأن هذين الأمرين”.
شهيب
واستقبل رئيس الحكومة عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي”النائب اكرم شهيب وعرض مجمل الاوضاع اضافة الى شؤون إنمائية تخص منطقة عاليه.
وزير الاتصالات
وعقد الرئيس ميقاتي اجتماعا ضم وزير الاتصالات جوني قرم ، المدير العام لهيئة “اوجيرو ” عماد كريدية ورئيس مجلس الإنماء والاعمار المهندس نبيل الجسر وجرى البحث في اوضاع قطاع الاتصالات.
البعريني ورستم
كما التقى الرئيس ميقاتي النائبين وليد البعريني واحمد رستم وجرى عرض لكافة المستجدات السياسية واوضاع تخص منطقة الشمال.
رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية
وإستقبل رئيس الحكومة وفدا من الهيئة التنفيذية في “رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية” برئاسة اللواء الركن المتقاعد نقولا مزهر قبل ظهر اليوم في السرايا.
وجاء في بيان اصدره مزهر انه “تم البحث في موضوع معاشات العسكريين المتقاعدين والغبن اللاحق بهم كما عرض الوفد على دولته تصور الرابطة لقيمة المعاش التقاعدي للعسكري المتقاعد بشكل عام بما يؤمن له ولعائلته العيش الكريم في ظل الظروف الحرجة الراهنة. كما كان اللقاء مناسبة للطلب من دولته إعادة النظر بالقوانين المتعلقة باحتساب تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين الذين يحالون على التقاعد وكذلك الذين أحيلوا على التقاعد بعد تاريخ ١ /١٠/ ٢٠١٩. كذلك عرض الوفد على دولته موضوع الأكلاف المادية الباهظة للرسوم التي يتكبدها المواطن اللبناني لقاء إنجاز معاملات إدارية لدى بعض الوزارات والإدارات العامة في الدولة”.
ونقل الوفد عن “رئيس الحكومة وقوفه إلى جانب العسكريين المتقاعدين وحقوقهم ومطالبهم المحقة، كما اوعز للرابطة التنسيق مع لجنة إعادة انتظام القطاع العام في ما خص تصور الرابطة لمعاشات تقاعد العسكريين المتقاعدين”.
أساتذة جامعيون
والتقى الرئيس ميقاتي وفدا من الاساتذة الجامعيين ضم السادة: مصطفى حركة، مصطفى حاج يوسف، وهبه حسين، ونغم سيور.
بعد اللقاء، تحدث الدكتور مصطفى حاج يوسف باسم الوفد فقال: “قدمنا لدولة الرئيس مشروعا يتضمن اقتراحات عدة ودراسة تتعلق بكيفية تحسين الريادة في الاعمال ، وخلق اجواء مناسبة لهذا الموضوع في لبنان من اجل تحسين الاوضاع الاقتصادية فيه ، خصوصا ان لبنان قائم على شركات معظمها ناشئة وصغيرة الحجم. من خلال المشروع المقدم من قبلنا يمكن للدولة اللبنانية توفير اجواء ملائمة لكي تستطيع هذه الشركات ان توسع اعمالها وتحسّنها وتشجع الأشخاص على انشاء شركات من اجل الدخول في الدورة الاقتصادية ولكي تصبح منتجة”.
اضاف: “أبدى دولة الرئيس ميقاتي اهتماما بالمقترحات التي قدمناها، وطلب منا التواصل مع رئاسة الحكومة للمباشرة بالخطوات العملية لانجاحها والبدء بتطبيقها”.