استقبل رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” السيد ابراهيم أمين السيد، وفدا من المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني برئاسة الدكتور حسن خليل، في حضور الوزير السابق محمود القماطي، حيث جرى التداول في العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، والمواجهة التي تخوضها المقاومة في لبنان، دعما واسنادا لغزة ودفاعا عن لبنان وشعبه، اضافة الى الوضع اللبناني الداخلي ،وفق بيان للعلاقات الاعلامية في “حزب الله”.
وأكد الحاضرون” ان الصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد والصابر سيكتب تاريخا جديدا على طريق تحرير فلسطين، على الرغم من التضحيات الكبيرة التي قدمها، وما زال، وان الهمجية الصهيونية المدعومة من كل دول الاستكبار لن تستطيع ان تؤمن الاستقرار والامان لكيان الاحتلال الغاصب، الذي تثبت الأيام أنه فعلا أوهن من بيت العنكبوت، ولولا الدعم الهائل من دول الغرب لكان قد انهار منذ الأشهر الاولى للحرب”.
ورأى المجتمعون “ان المواجهة البطولية التي تخوضها المقاومة في لبنان، بدعم كبير من معظم الشعب اللبناني وقواه السياسية، هي التي تبعد الحرب وتمنع العدو من استباحة الوطن وشن عدوان عليه، اضافة الى ما تقدمه من دعم وإسناد لغزة وشعبها ومقاومتها”.
وتوجه المجتمعون بتحية “الإكبار والاعتزاز من المقاومين في فلسطين ولبنان، مباركين للشهداء الأبرار عطاءاتهم الكبيرة في سبيل القضية المركزية لشعوب امتنا واحرار العالم، كما وجهوا التحية للشعب الفلسطيني الصامد على تضحياته الكبرى، ولأهالي القرى الحدودية في جنوب لبنان، الذين عبروا بصمودهم وصبرهم عن الروح الوطنية العالية التي يتحلون بها”.
وفي الشأن الداخلي، أكد المجتمعون “أهمية العمل على الانتهاء من حالة الفراغ في مؤسسات الدولة، لأن معاناة الشعب اللبناني لم تعد تطاق، واتفق الطرفان على استمرار اللقاءات والتشاور لما فيه مصلحة الوطن والشعب اللبناني بأكمله”.