صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” البيان الآتي:
“لا يترك إعلام “الممانعة” فرصة إلا ويحاول الانقضاض فيها على “القوات اللبنانية”، انطلاقا من مواقفها الوطنية والسيادية، وانطلاقا من سعيه الدائم إلى تقويض كل صوت لبناني يشكل عائقا أمام مشروع سيطرته على لبنان.
آخر مثال على ذلك، ما ورد في جريدة “التليغراف“، والذي تبين أن أجزاء كبيرة منه مغلوطة وغير صحيحة، حيث لم يتوقف محور “الممانعة” والتضليل، سوى عند مقطع أدلى خلاله عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني، بكلام عام يردّده الشعب اللبناني بمعظمه، بعيدا من التفاصيل التي أوردها المقال.
عوض أن يقوم محور “الممانعة” بالاستجابة العاقلة لكيفية التصدي للمشاكل التي أوقع فيها لبنان واللبنانيين بفعل حروبه وساحاته وارتباطاته العبثية، وعوض استنفاره لدحض التفاصيل المغلوطة التي أوردها تقرير الجريدة البريطانية درءا لأي خطر قد يهدد لبنان، وجه أبواقه الصفراء لبث السّموم والأكاذيب والفبركات ضد “القوات اللبنانية” والنائب غسان حاصباني، ليثبت مرة من جديد أن هدفه الأول والأخير هو خطف لبنان لا صون أمنه وأمن شعبه”.