منذ صباح اليوم السبت تتعرض مناطق غربي مدينة رفح، في قطاع غزة لقصف مدفعي إسرائيلي مكثف وانفجارات وإطلاق نار بشكل شبه متواصل.
وأفادت “سكاي نيوز” بأن الجيش الإسرائيلي يواصل مناوراته البرية وسط رفح، تحديداً في مخيم الشابورة وحي قشطة ودوار زعرب، وسط اشتباكات عنيفة تتجدد بين فترة وأخرى يتخللها عمليات نسف لمربعات سكنية.
وفي مدينة غزة، وبعد تراجع آليات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت، من مناطق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ومحاولة عودة الأهالي إلى منازلها، تم استهداف الأهالي بقذائف المدفعية، فيما عاودت آليات الجيش التقدم مرة أخرى، مما أدى إلى مقتل شابين من سكان المنطقة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مكتبها في غزة، المحاط بمئات المدنيين النازحين، تعرض لأضرار بسبب القصف، وحذرت من أن “إطلاق النار قرب مكتبنا يعرض حياة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر”.
استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا الجمعة
وأمس الجمعة، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن طواقم الإسعاف والإنقاذ تمكنت من انتشال جثامين 5 أشخاص وعدد من الجرحى بعد استهداف طيران الاحتلال لشقتين سكنيتين لعائلتي “مشتهى” و”أبو العطا” خلف مدرسة دير اللاتين في منطقة غزة القديمة وسط مدينة غزة.
كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة “صلاح” في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 10 مواطنين على الأقل وإصابة 17 آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني”، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وفي وقت لاحق، استشهد مواطنان في قصف للاحتلال استهدف تجمعا للمواطنين في حي الزيتون، كما أصيب عدد من المواطنين في غارة شنها طيران الاحتلال قرب وادي غزة وسط القطاع.
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة خربة العدس شمال المدينة.
كما استشهد 25 مواطنا على الأقل وأصيب آخرون في قصف مدفعية الاحتلال لخيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب رفح، والتي قالت قوات الاحتلال إنها مناطق “آمنة” ودعت المواطنين للتوجه إليها.
المصدر: سكاي نيوز