أقيم “لقاء تضامني مع غزة و الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة في فلسطين ولبنان” في دارة رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير في بلدة المنية، في حضور رجال دين و فعاليات و”لجنة الأسير يحيى سكاف” وحشد من أبناء المنية والجوار.
الخير
بداية أكد الخير في كلمته أن “المواقف التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تصب في خانة حماية وطننا من خلال فرض المقاومة لمعادلات جديدة في المواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني، حيث تثبت المقاومة يوميا المقاومة بأنها خط الدفاع الأول عن وطننا بتضحيات رجالها”.
واعتبر أن “حجم القدرات التي باتت تمتلكها المقاومة الإسلامية في لبنان التي كشف عنها السيد نصر الله أعادت خلط الأوراق في دول المنطقة والعالم، لأن الرسالة وصلت الى العدو وأعوانه بأن المقاومة قادرة على المواجهة في الحرب التي تخوضها لأبعد الحدود، وهي تستطيع الوصول إلى أي مكان تريد الوصول إليه وتنفيذ ما تريده”.
وأضاف: “كل ما يحكى عن تهديدات حملها المبعوث الأمريكي هوكشتاين الى المسؤولين في لبنان هو كلام فارغ، لأن عناصر القوة التي يتمتع بها لبنان تجعله قادرا على المواجهة وتحقيق ما يريد رغما عن المشروع الأميركي – الصهيوني، و لولا قوتنا لما أتى الينا هوكشتاين ولا غيره”.
وتساءل: “أين كان النائب في البرلمان اللبناني الذي أراد أن يقدم سؤالا للحكومة عن كلام السيد نصر الله، حينما كانت المجموعات التجسسية التي تعبث بأمن لبنان و هي تنطلق بعملها من قبرص ؟ أليس هذا الموضوع يستهدف سيادة لبنان؟ أم إن الهدف من هذا السؤال تقديم خدمة مجانية للعدو؟”.
وختم: “إن المعركة الآن على أرض فلسطين هي معركة كل إنسان حر يناصر الحق ويرفض الظلم، ومن هذا المنطلق نقف مع المقاومة ونؤيدها بكل ما نملك، لأنها تدافع عن عزتنا وكرامتنا، وبفضل الله ومحور المقاومة الممتد من الجمهورية الاسلامية في ايران الى اليمن العزيز وسوريا الأسد والعراق الأبي ولبنان المقاوم وفلسطين العزة سنحقق النصر الكبير بتحرير كل شبر من أوطاننا ومقدساتنا التي يدنسها الصهاينة”.
موعد
وتحدث القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” بسام موعد فشكر “لأبناء المنية موقفهم التاريخي بوقوفهم الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني و قضيته”، واعتبر “أننا اليوم دخلنا في الشهر التاسع للمعركة و الملحمة التاريخية التي تديرها المقاومة بكل اقتدار و كأنها في ايامها الأولى”، وقال: “ان هذه المعركة تدار اليوم من كل جبهات رغم الحصار الكبير الذي تتعرض له غزة منذ عشرات السنين”.
وأكد أن “الانتصارات التي تحققها المقاومة اليوم هي بفضل دعم محور المقاومة الممتد من ايران الى اليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين، لان الحصار والتدمير لن يحسما المعركة، بل إن مقاومينا وشهدائنا و جرحانا هم من يرسمون صورة النصر القادم”.
وأضاف: “إن هذه اللقاءات و التحركات التي تقام في البلدان العربية و الإسلامية وفي أنحاء العالم تشكل دعما معنويا للشعب الفلسطيني و مقاومته”.
كما شكر للخير “استضافته الدائمة للتحركات الداعمة للقضية الفلسطينية”.