أفادت خارجية كوريا الجنوبية بأن ممثليها أعربوا للصين خلال جلسة حوار في مجال الأمن والسياسة الخارجية عقدت في 18 حزيران، عن مخاوفهم بشأن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية.
وجاء في بيان الخارجية الكورية الجنوبية: “تم من جانبنا الإعراب عن القلق العميق من أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية قد جاءت على خلفية التوترات المتزايدة في شبه الجزيرة الكورية بسبب سلسلة من الاستفزازات الكورية الشمالية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الباليستية وبالونات القمامة وحجب عمل نظام الملاحة العالمي (GPS)” .
ووفقا للبيان، أبلغت كوريا الجنوبية الجانب الصيني، بأنه لا يجوز بتاتا أن تؤدي الزيارة “إلى إضعاف أسس السلام والاستقرار في شبه الجزيرة وتعزيز التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ”.
وتزعم كوريا الجنوبية بأن “تزايد التوتر كنتيجة لتعزيز التعاون في المجال العسكري” بين روسيا وكوريا الشمالية يتعارض مع مصالح الصين.
وطلبت جمهورية كوريا من الجانب الصيني “لعب دور بناء” من أجل الاستقرار والسلام في المنطقة.
يشار إلى أن روسيا نفت مرات عديدة وجود أي تعاون عسكري تقني غير قانوني مع كوريا الشمالية. ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مثل هذه التصريحات بأنها شائعات.
شارك في جلسة الحوار عن كوريا الجنوبية النائب الأول لوزير الخارجية كيم هونغ كيون ومدير إدارة السياسة الدولية بوزارة الدفاع بجمهورية كوريا لي سونغ بيوم. وشارك من الصين نائب وزير الخارجية سون وي دونغ ونائب رئيس إدارة التعاون العسكري الدولي بالمجلس العسكري المركزي لجمهورية الصين الشعبية تشانغ باو تشون.
وفي وقت متأخر من الليل، وصل الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ، وعلى الرغم من ذلك، فقد استقبله شخصيا في المطار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
المصدر: روسيا اليوم