كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعمل حالياً على إنشاء فرقة احتياط جديدة، في ضوء حاجته الملحة لآلاف المقاتلين الإضافيين.
رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أبلغ الحكومة الإسرائيلية عن حاجة الجيش إلى 15 كتيبة جديدة بسبب النقص الحاد في القوات الذي يعاني منه الجيش الإسرائيلي.
من جهته، قال رئيس “حزب الوحدة الوطنية” في إسرائيل بيني غانتس، إن أمن إسرائيل يتطلب مزيداً من الجنود، فيما طالب رئيس “حزب العمل” الإسرائيلي يائير غولان، بإلزام الجميع بتحمل الخدمة العسكرية والأمنية.
ويأتي ذلك بعد أيام، على تصويت “الكنيست” الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يعفي “الحريديم” من التجنيد.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنّ وحدات الاحتياط بالجيش بدأت البحث عن متطوعين للقتال عبر إعلانات على تطبيق “واتساب”، مع دخول الحرب شهرها التاسع.
وستتألف فرقة الاحتياط الجديدة من المتطوعين الذين سبق أن حصلوا على إعفاء من الخدمة الاحتياطية وسيعودون إلى الخدمة.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وافق على إنشاء الفرقة، وهي في مراحل متقدمة، ومن المتوقع أن يطلق عليها اسم “الفرقة 96″، وستتألف من 5 ألوية احتياط سيتم إنشاؤها تدريجياً.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أكثر من مرة عن العديد من الصعوبات والأزمات التي يعاني منها جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، ما تسبب في ضعف حافزية الجنود على القتال.
والجنود في وحدات الاحتياط الذين يقاتلون في جبهتي غزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم وتركيزهم مع حالة الاستنزاف الكبيرة في صفوفهم.
كذلك، اشتكى هؤلاء الجنود من طول فترة الخدمة والعمل لساعات طويلة، بالإضافة الى التمييز بين الجنود في تحمل الأعباء.
وعبر الجنود عن سخطهم من الحكومة الإسرائيلية و”الكنيست” بسبب قانون إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
وأكد الجنود أيضاً أنهم يشعرون بالخيانة من حكومة تحشد من أجل بقائها السياسي “ما يزيد القطيعة والعزلة بينهم وبين حكومة طعنتهم في الظهر”.
المصدر: الميادين نت