هنأت “حركة التوحيد الإسلامي”، في بيان، “الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك“، متمنّيةً “أن يكون الأضحى في العام المقبل زاهياً بالنصر العتيد على قوى الاستكبار العالمي، مع مرور أشهر على عملية طوفان الأقصى والتي لا شكّ ستثمر تحريراً لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من براثن الصهاينة الغاصبين”.
واعتبرت أن “شعب غزة وفلسطين وجنوب لبنان ضحُّوا ويضحّون بأنفسهم وأبنائهم وأموالهم، تراهم يقدمون الغالي والنفيس فداء وجوداً وكرماً بالنيابة عن شعوب الأمة جمعاء، فكانوا أهل الريادة والسبق في الجمع بين أداء فريضة الجهاد وفريضة بذل الأرواح والدماء، والتضحية بالأموال والممتلكات”.
وختمت: “سنفرح بالتأكيد بالأضحى ولكن الوقت الآن لبلسمة جراحات إخواننا أهالي وأسر الشهداء الأبرار الذين برغم كل هذا الألم يرقبون النصر وينتظرون هزيمة المحتلين، لذلك سنبقى إلى جانبهم بصبرهم وجلدهم، في خوضهم للملحمة الكبرى التي يسطرونها اليوم، ونعتذر عن عدم تقبّل التهاني بالأضحى، منتظرين تحقيق وعد الآخرة بعظيم التمكين وفوز المؤمنين”.