أبدى عدد من أعضاء “لجنة المتابعة” التي تنشط حالياً في القرى الحدودية الجنوبية وخاصةً المسيحية منها عتبهم الكبير على الأحزاب التي يعتبرونها قريبة منهم ومن توجهاتهم ، وذلك للإهمال الذي يظهر منذ أشهر الى اليوم في التعامل مع ما يعانيه أبناء هذه القرى من جراء الحرب والأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله.
ولفت المصدر الى أن العتب على قدر المحبة ولم يأت من عبث أو نكد ، بل من تلاشي إهتمام هذه الأحزاب وحتى الشخصيات بوضع الاهالي وخاصة على الصعيد الحياتي. واضاف” في بداية الحرب كان تنافس بين هؤلاء على السؤال عنا ، وإرسال وفود حزبية الى قرانا ، وتقديم مساعدات عينية وأدوية ووصل الامر الى حد تأمين عدد من البيوت للنازحين الى الأشرفية وضواحيها وساحل المتن وكسروان ، أما بعد مُضي شهرين او ثلاثة اشهر على الحرب، فلم بعد ابناء هذه القرى يتلقون، حتى إتصال إطمئنان وخفّت حماسة المساعدة ، وأصبحت متروكة ليس فقط عينيا وماديا بل عاطفيا أيضاً. أما التضامن اليوم فهو شكلي وشعبوي على وسائل الإعلام” .
المصدر: خاص “لبنان 24”