استقبل سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام وفداً من جمعية العزم والسعادة الاجتماعية في طرابلس ضم الأستاذ رياض علم الدين مدير عام جمعية العزم والسعادة، الأستاذ عبد الناصر ياسين مدير مركز العزم الثقافي، الأستاذ نبيل الصوفي عضو مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ مروان شندب مدير القطاع الديني في جمعية العزم، وبحضور مستشار دولة الرئيس الدكتور عبدالرزاق القرحاني، وذلك في دار الفتوى في طرابلس. يوم الخميس ١٣ حزيران ٢٠٢٤.
بداية، قدم الوفد المباركة لسماحة المفتي بمناسبة حلول العشر من ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك متمنين أن يكون عيد خير وبركة لأهلنا في لبنان وغزة وكل العالم.
وكانت مناسَبة تطرق فيها مدير عام الجمعية إلى عدد من المشاريع الخاصة بدار الفتوى والتي بدأت بها الجمعية حيث عرض على سماحته مسار تنفيذها والمهلة المتبقية لإنجازها، ولا سيما مشروع ترميم جامع العطار، الذي ما زال العمل به منذ سنتين بسبب ضخامة المشروع من حيث التكلفة وبُعده الديني والاثري والاجتماعي، كما جرى الحديث عن الاوضاع المحلية والطرابلسية، في ظل الظروف المحيطة بنا.
وأكد الوفد أن التواصل مع دار الفتوى كان وما زال محطة أساسية للتشاور في كل ما يخدم مجتمعنا وأهلنا ومؤسساتنا على المستوى الانمائي والاجتماعي والتربوي والثقافي، وأنه من منطلق الأخوة والمحبة بين الجمعية والدار وشخص سماحة المفتي.
وثمّن سماحة المفتي عمل جمعية العزم وتاريخها وتقديماتها الواضحة للمدينة وفي مختلف الميادين الصحية والتربوية والثقافية والإنمائية وأن عملها يعكس العمل النموذجي للمؤسسات الاجتماعية فيها، كما تم التطرق إلى دور صفحات التواصل والوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها وكيفية التعاطي معها من قبل مؤسساتنا والعاملين فيها وضرورة توخي الدقة والحذر في تداول الأخبار بشكل مهني ودقيق.