دان “المؤتمر الشعبي اللبناني” في بيان، “الجريمة النكراء التي تعرّض لها شهيد الغدر الجنديّ في الجيش اللبناني عند تمثال المغترب قرب مرفأ بيروت“، وسجّل منسّق عامّ المؤتمر واتّحاد قوى الشعب العامل الدكتور المحامي عدنان بدر “أعلى درجات التضامن مع الجيش اللبناني، وأقصى مستويات الإدانة للجريمة التي تطال من خلال الجيش أمن الوطن وكرامته واستقراره”وقال: “إنّ هذه الجريمة تستلزم العمل بالسرعة الممكنة لكشف الجريمة والمجرمين، ومحاكمة الفاعلين والمساندين وإنزال أشدّ أنواع العقوبات بهم، ليكونوا عبرة لكلّ من تسوّل له نفسه النيل من الجيش أو من سائر القوى الأمنيّة اللبنانيّة”.
وتقدّم ب”التعزية والمواساة من عائلة الشهيد، ومن الجيش قيادة وضبّاطا ورتباء وعسكريّين”.
واكد “دور الجيش اللبناني البطل في حفظ الأمن مع القوى الأمنيّة اللبنانيّة، وعلى موقعه في ثلاثيّة الشعب والجيش والمقاومة، ولأنّنا في حرب ضدّ العدوّ الصهيوني بعد طوفان الأقصى، فإنّ أيّ تطاول أو نيل من الجيش إنّما هو عمل تآمريّ يخدم العدوّ الصهيوني وشركائه”.