مع انطلاق الموسم السياحي الصيفي كان من المتوقع ان يشهد لبنان حركة قدوم كثيفة للمغتربين الا ان تصاعد وتيرة العمليات العسكرية والقصف في جنوب لبنان يبدو انها “فرملت” خطط اللبنانيين إضافة إلى التهديدات الإسرائيلية. ولكن عشية عيد الأضحى كيف تبدو حركة الحجوزات إلى لبنان؟
يصف صاحب أحد المكاتب السياحية والخبير السياحي هيثم فواز عبر “لبنان 24” الوضع حالياً بـ”الدقيق”، مُشيرا إلى ان “الحجوزات بالنسبة للسيّاح خاصة العرب والعراقيين ان حصلت فهي تتم في آخر لحظة”.
ولفت إلى ان “حركة الدخول إلى مطار بيروت لا بأس بها جراء قدوم اللبنانيين لتمضية عيد الأضحى مع عائلاتهم وأقاربهم وهناك نسبة كبيرة من اللبنانيين أتوا من افريقيا ومنطقة الخليج ولاسيما السعودية حيث عطلة العيد تكون طويلة وتمتد لنحو 10 أيام، وبالتالي هؤلاء هم لبنانيون وليسوا سيّاحاً”.
ويؤكد ان “القطاع السياحي يعيش حالياً “كل يوم بيومه” والوضع غير جيد بالنسبة للفنادق والشركات السياحية سيّما وان تصاعد العمليات العسكرية في الجنوب وتمددها عقد الأوضاع وجعل حتى المغترب يُعيد حساباته بشأن القدوم إلى لبنان لتمضية الصيف وهو سيُراقب ما ستؤول إليه التطورات في الأيام المُقبلة”.
أما عن نسبة الحجوزات في الفنادق عشية الأضحى، فيُشير إلى ان “نسبة حجوزات الفنادق حاليا خاصة في منطقة بيروت لا تتعدى الـ 40 أو 50 بالمئة”، وأضاف: “علما ان العديد من الفنادق رخصت من أسعارها بهدف الإستمرار وعدم الإقفال ولتأمين مصاريفها التشغيلية”، آملا في ان “تتحسن الأمور خصوصا وأننا لا نزال في بداية الموسم السياحي”.
المصدر: لبنان 24