علّق أحد الخبراء العسكريين على الضربة الأخيرة التي استهدفت قادة من “حزب الله” في بلدة جويا الجنوبية بالإضافة إلى القصف الأخير الذي طال منطقة الهرمل ليل الإثنين – الثلاثاء، وطال مركزاً لـ”حزب الله”.
وقال الخبير العسكري لـ”لبنان24″ إنّ ما يتبين بشكل قاطع هو أن هناك معلومات دقيقة جداً حصل عليها الإسرائيليون عن أماكن تمركز قادة الحزب في جويا والمراكز الخاصة بالأخير بشكلٍ يؤكد أن هناك خروقات استخباراتية غير عادية.
وبحسب المصدر، فإنَّ الحزب يبدل أماكن قادته تبعاً للمعطيات الميدانية، وهذا الأمر مفروضٌ تماماً خلال المعركة الحالية، لكن الأساس يمكنُ في ضرورة معرفة الجهة التي استطاعت تحديد أماكن الإنتقال والطريقة التي تم رصد القادة المستهدفين عبرها.
واعتبر المصدر أنّ ضربتي الهرمل وجويا تأتيان في سياقٍ واحد، فيما الرسالة منهما هي أن إسرائيل تسعى لتثبيت قدراتها الإستخباراتية في وجه “حزب الله” خصوصاً أن الأخير استطاع تثبيت إنجازاتٍ على هذا الصعيد من خلال استهدافه نقاطاً حساسة جداً في العمق الإسرائيلي وبمنتهى الدقة.
وختم المصدر: “ما حصل يوحي بأنّ الحرب الاستخباراتية تزدادُ اشتعالاً وهو الأمر الذي سيطغى بشدّة خلال المرحلة المُقبلة”.
المصدر: لبنان 24