من المرجح ان يحضر زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكانويل اجتماعًا مع الرئيس السابق دونالد ترامب هذا الأسبوع، وهو أول اجتماع شخصي لهما منذ اجتماع ما قبل تمرد 6 كانون الثاني 2021 في مبنى الكابيتول الأميركي، والذي شارك فيه ماكونيل. واتهم مكانويل بعد الأحداث ترامب بالمسؤول “عمليا وأخلاقيا”.
وقال ماكونيل للصحفيين إنه سينضم إلى أعضاء مجلس الشيوخ الآخرين من الحزب الجمهوري يوم الخميس في مكاتب لجنة مجلس الشيوخ الوطنية الجمهورية مع ترامب لمناقشة انتخابات 2024 وأجندة الحزب الجمهوري العام المقبل.
ويأمل الجمهوريون في تمرير جولة أخرى من التخفيضات الضريبية إذا استعادوا السيطرة على مجلس الشيوخ والبيت الأبيض في نوفمبر.
وبعد إدانة دور ترامب في هجوم 6 كانون الثاني في خطاب ناري ألقاه في قاعة مجلس الشيوخ، قال ماكونيل في شباط 2021 إنه مع ذلك سيدعم الرئيس السابق إذا أصبح مرة أخرى مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة.
ومع ذلك، انقطع الاتصال بين الرجلين منذ ذلك الحين، وحافظا على علاقة فاترة تخللتها عشرات الهجمات التي شنها ترامب ضد ماكونيل وزوجته إيلين تشاو. وفي آذار، أعلن ماكونيل رسمياً أنه سيدعم ترامب في انتخابات 2024.
وقال السيناتور توم تيليس الجمهوري عن ولاية كارولينا الشمالية لـHuffPost عندما سُئل عن علاقة ماكونيل بترامب: “لا أعتقد أن لديهم أي سبب طبيعي للالتقاء معًا وكما تعلمون، فإن اهتمام ميتش كله يتعلق بمؤسسة مجلس الشيوخ. ولا أعتقد أن الأمر أكثر من مجرد إظهار ميتش الاحترام لمرشحنا الرئاسي والحضور في المؤتمر”
وكان مكانويل يكره ذكر ترامب بالاسم، ويرفض بانتظام الإجابة على الأسئلة المتعلقة به خلال المؤتمرات الصحفية الأسبوعية في الكابيتول هيل.
كما كان قرار ماكونيل بالتنحي عن زعامة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ بعد انتخابات تشرين الثاني بمثابة تحول في المؤتمر والحزب الجمهوري.
المصدر: العربية