عقد الملك الاردني عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا تنسيقيا في منطقة البحر الميت، اليوم، تناول الجهود المبذولة لضمان وصول المساعدات للأهل في قطاع غزة بشكل مستدام ودون أية عوائق، بحسب وكالة الانباء الاردنية الرسمية “بترا”.
وجرى خلال الاجتماع، الذي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التأكيد على أهمية “البناء على مخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع”.
وشدد القادة على “ضرورة بذل الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية استنادا إلى حل الدولتين”. ورحبوا ب”قرار مجلس الأمن الدولي، الذي يدعم التوصل إلى اتفاق للوقف الشامل لإطلاق النار، وصفقة للتبادل، وبما يضمن وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزةط.
وحذروا من “خطورة الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.
وكان الملك عبدالله التقى الرئيس الفلسطيني وأكد “وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة الكارثة الإنسانية المأساوية في قطاع غزة”، واعتبر ان “الاعتراف الدولي، بخاصة من دول أوروبية بدولة فلسطين، خطوة إيجابية يجب أن يستفاد منها”.