أشارت شركة “أي. بي.سي” مالكة معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا في بيان، الى انه “عطفا على بيانها الصادر بتاريخ 20/05/2024، وتأكيدا على ما ورد فيه من معطيات وحقائق، تود إطلاع الرأي العام على أن شركة Fermendom الفرنسية أنجزت التقرير الفني الشامل الذي يتضمن خطة تطوير المعمل واودعته بتصرف مجلس إدارة الشركة للإطلاع عليه واتخاذ ما يلزم”.
واوضحت انه “بالتزامن مع إنجاز شركة Fermendom للمهام المكلفة بها، فقد قامت في سبيل إصلاح المعمل بالخطوات التالية:
1- تعيين مدير تشغيل جديد للمعمل وهو خبير متخصص بمعالجة النفايات المنزلية الصلبة وحائز على شهادات علمية وتدريب على مستوى عال. وسوف يستلم مهامه بتاريخ 15/07/2024.
2- بتزفيت الطرقات الداخلية في المعمل بنسبة 85% لغاية الآن، على كامل نفقة الشركة ومسؤوليتها
3- تعاقدت مع فريق هندسي باكستاني قام بالكشف على مولدي الغاز CHP ومعاينتهما وتحديد كافة الأعطال الحاصلة فيهما وقطع الغيار المطلوب استبدالها، كما نجح الفريق المذكور بإصلاح أحد المولدين وهو بدأ يعمل بطاقة تقارب 500 KVA.
4- إضافة الى ذلك، قامت الشركة بشراء كافة قطع الغيار المطلوب استبدالها كي يعود المولد الثاني الى العمل بالشكل المعتاد وتم التعاقد لهذه الغاية مع مهندسين آخرين من الجنسية الباكستانية تم الاتفاق معهما على الإقامة في مدينة صيدا لمدة سنة كاملة لمتابعة كافة الأمور التقنية اللازمة لضمان استمرار تشغيل المولدين والتدخل الفوري بحال حدوث اي أعطال فيهما. وعند إصلاح المولدين المذكورين وإعادة العمل بهما بكامل طاقتهما سترتفع التغذية الى 1.6 ميغاوات.
5- بناء لتقرير شركة Fermendom الذي أوصى بضرورة شراء ماكينات حديثة لفصل النفايات العضوية عن النفايات غير العضوية وانتاج الكومبوست، فقد تم شراء الماكينات المطلوبة ونتوقع أن يتم تسليمنا إياها في المعمل في غضون شهرين من تاريخه.
6- شراء خط إنتاج وتصنيع RDF، مما سيؤدي الى التخلص من حوالي 35% من كمية النفايات الوافدة الى المعمل.
7- نتيجة لإنجاز عملية إصلاح بعض الماكينات وزيادة عدد ساعات العمل (نحن اليوم بصدد زيادة فترة العمل من one shift الى two shifts وقد تصل إلى three shifts إذا توافرت الأرضية الفنية-توليد الطاقة) فقد ارتفعت نسبة معالجة النفايات داخل المعمل الى حوالي 60% يوميا وإدارة الشركة غير راضية عن ذلك أبدا والسعي متواصل لرفع هذه النسبة في المرحلة القادمة مع إنجاز المزيد من التصليحات في المعمل لتصل الى مرحلة يتم فيها معالجة كافة النفايات الواردة الى المعمل خلال فترة 3 أشهر مما يؤدي الى إنهاء مشكلة تراكم النفايات بشكل جذري، ويضع حلا نهائيا مبرما لمشكلة فصل النفايات القديمة عن الحديثة. ونحن ومن موقع الوضوح والمصداقية نؤكد باننا قد تأخرنا في عملية الفصل بين النفايات القديمة وتلك الموردة حديثا لإعتبارات فنية لها علاقة بعدم الوصول إلى هدفنا في النسبة القصوى في معالجة النفايات الموردة والمرتبطة أيضا باستكمال عدد من التدابير والتجيهيزات الفنية، وهو ما نحن بصدده بكل إصرار، ونرى تطور الأمور يسير بالاتجاه الصحيح.
8- السعي لشراء ماكينات حديثة ومتطورة لمعالجة النفايات القديمة المتراكمة في المعمل.
9- تم اتخاذ قرار حاسم بمنع إدخال أي نفايات طبية معالجة الى المعمل من خارج مدينة صيدا، كما أن الشركة بصدد التوقف عن استقبال النفايات المنزلية الصلبة من خارج اتحاد بلديات صيدا-الزهراني، ربط بما ستؤول إليه عملية تقدم نسبة المعالجة.
10- الاستمرار بالتعاون مع اللجنة التشاركية ومع كافة الجهات المعنية بملف النفايات في مدينة صيدا وتبدي انفتاحها الدائم على كافة المقترحات المفيدة في هذا الملف، وستقوم الشركة بدعوة اللجنة التشاركية الى إجتماع قريب لوضع هذه الاخيرة بآخر التطورات وللتباحث معها بشان الجدول الزمني المتوقع لإنجاز الأعمال المتبقبة. هذا والحقيقة تقتضي منَا القول أن الملاحظات والانتقادات والتدقيقات والمتابعات التي كانت تردنا من اللجنة التشاركية (بلدية-مجتمع مدني) كان لها الدور الأساسي في تصويب قراراتنا واجراءاتنا، وتنبيهنا إلى مكامن خلل لم نكن قد تنبهنا لها.
واعلنت انها ستصدر “في الآيام المفبلة لائحة بالأعمال التي تمت وجردة بالآلات والماكينات الجديدة والتعديلات الفنية والصيانات منذ بدء تنفيذنا لخطة الطوارىء المقدمة منا لبلدية صيدا بما في ذلك ما قمنا باستخدامه من الات لم تستعمل سابقا.”