ناشد الطاقم التمريضي غير المثبت في مستشفى المنية الحكومي في بيان، المعنيين “النظر الى حالهم وايجاد حل لمعاناتهم”، مضيحين أنهم قبيل حلول عيد الأضحى المبارك، لم يقبضوا رواتبهم بعد.
وأعلنوا أنهم “يريدون إيصال صوتهم إلى نائب المدينة باعتباره يمثل الجميع، للمطالبة بحقوقهم”، لافتين الى أن “المديرة ردت عليهم بأن هناك اموالا ولكن ليس هناك معاشات، وهددت بعدم دفع المستحقات قبل العيد، فكان ردنا الصمت أمام غضبها الجائر لأن ليس لنا معين، فهي لا تدرك بأن قيمة رواتبنا لا تسمح لنا بالتجهيز لأي عيد، ولا توفر أكثر من قوت يومنا والمواصلات. كما هددت وتوعدت بحرماننا من حق المثابرة والإنتاجية إلا لـ٢٠ الشهر”.
وطالبوا بـ”دفع مئة أو مئة وخمسين دولارا لكل موظف اذا كان هناك ما يكفي في الصندوق، فما المانع من إدخال الفرح الى قلوب الموظفين؟”، تاركين لـ”كبارنا وأهلنا وكل حر شريف لديه ضمير، حرية التصرف، ولنا حرية الرأي”.