نعى “التنظيم الشعبي الناصري” وأمينه العام النائب الدكتور أسامة سعد، في بيان، حمزة البزري “الذي أصيب وأفراد عائلته إصابات بالغة أثناء التفجير الإجرامي للعدو الصهيوني وعملائه لمنزل رمز المقاومة الوطنية اللبنانية مصطفى سعد”.
وأشاد التنظيم بالدور الذي لعبه البزري “في إطار العمل الوطني والسياسي والتحركات الشعبية دعماً لقضية فلسطين”، ونوه بمزاياه الأخلاقية وب”إخلاصه وتضحياته الجسام وتفانيه في خدمة إخوانه وأصدقائه ومحبيه وسائر الناس”، مؤكدا أنه “لا يسعنا في رحيله إلا أن نعزي أنفسنا لخسارة رجل التواضع والانفتاح والوفاء، وإن غيابه يعتبر خسارة كبيرة للعمل الوطني والاجتماعي”.
وتوجه التنظيم الشعبي بالتعازي إلى عائلة الفقيد ومحبيه وأصدقائه، راجيا “من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه”.
يصلى على جثمان الراحل اليوم بعد صلاة العصر في مسجد الغفران في سيروب حيث سيوارى في الثرى.
مؤسسة معروف سعد
كذلك نعت مؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية، في بيان، “المناضل حمزة البزري أحد أهم رموز المؤسسة، فهو كان أحد الركائن الأساسية لمؤسسة معروف سعد، وكان أحد مؤسسيها. شغل منصب عضو مجلس إدارتها لسنوات طويلة وشغل منصب أمين صندوق المؤسسة ل40 عاماً، إضافة إلى منصب أمين سر، وعضو استشاري. ناضل على مدى سنوات طويلة من أجل ضمان استمرارية عمل هذه المؤسسة. كان لطيف المعشر، متواضعاً وصاحب حنكة وذكاء، ومجتهداً من دون كلل أو ملل، تعلم الجميع منه الثبات والقوة والصبر على مواجهة المحن وتعلموا منه الإصرار، كان أباً للجميع وصاحب شخصية فريدة صقلتها المحن والتجارب”.
وختمت المؤسسة بيانها: “إننا كمؤسسة معروف سعد نقف اليوم بمشاعر الحزن العميق والألم برحيل المناضل حمزة محمد البزري، هذه القامة الكبيرة، أمضى حياته حاملاً هموم الناس، إضافة إلى دوره الرائد والمميز في إطار العمل الوطني والقومي والتقدمي، نتقدم بخالص التعزية والمؤاساة لعائلته، داعين لهم بالصبر والسلوان، ولروحه المغفرة والسلام”.