تحتضن مروج نادي الغولف في منطقة الجناح صباح كل يوم أحد تلامذة من الجنسين يغدون بصحبة أهاليهم، يزاولون اللعبة ويطبقون فنياتها، كما ذكر الزميل المحاضر الاولمبي الدولي وديع عبد النور.وقال ان المشاركين هم أعضاء في أكاديمية اللعبة للمواهب الصغيرة.
وتحدث عن “البرنامج الواعد والفريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط الذي أطلقه الاتحاد اللبناني للغولف، ويتوّج موسمه ببطولة المدارس المقررة في 22 حزيران الجاري”.
تتراوح أعمار اللاعبات واللاعبين بين 8 و16 سنة. وقد راعى البرنامج نظام الجندرة، وهو أُطلق بالشراكة مع الاتحاد الدولي للعبة ودعمه.
وقال عبد النور: “اختبر 780 تلميذة وتلميذا، بينهم أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة هذه التجربة. وهذا الموسم، شملت الجولات الأسبوعية والتدريبات 12 مدرسة منذ تشرين الثاني الماضي. وصباح كل أحد يتوج المتدربون جهدهم بتطبيق ميداني، يتولى الإشراف عليه مدربون اختصاصيون، يعتمدون برنامج إعداد وضعه الخبير الدولي مارك تايلور (رئيس لجنة التطوير في الاتحاد الدولي لذوي الاحتياجات الخاصة وعضو لجنة التطوير في الاتحاد الدولي للغولف).
وكان الاتحاد اللبناني، ممثلا برئيسه رئيس نادي الغولف كريم سلام وعضو لجنة التطوير في الاتحاد الدولي لذوي الاحتياجات الخاصة طارق شرف، قدم دراسة جدوى لمشروع اكتشاف المواهب، نالت الاستحسان والموافقة وأضحت حجر الأساس لما نشهده كل أحد.
البطولة المدرسية المنتظرة هي حصيلة موسم. وفي ضوء نتائجها والأداء العام، سينخرط حوالى 25 مرشحة ومرشحا في برنامج إعداد عماده الإلتزام في التدريب والمثابرة لبلوغ مستوى متقدم، يؤهلهم أن يرفدوا لائحة أفضل المصنفين المحليين والمتضمنة حوالى 130 لاعبة ولاعبا”.