جال منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبد السلام الحراش في قرى عكارية شملت: فنيدق، عين يعقوب، العيون، حيزوق، الشيخ محمد، حكر الحوشب وضهر حدارة، و دعا الى “الحوار والمحبة والتلاقي ومساهمة الجميع في حماية الامن والاستقرار في البلد”.
وأكد أن “شبكة الامان اللبنانية تبدأ في انتخاب رئيس للجمهوية يمثل رمز وحدة اللبنانيين، الذين يتعرضون لإهانات متعمدة من نوابهم الذين منحوهم ثقة اوصلتهم الى الندوة النيابية، وسرعان ما اساؤوا أمانة التمثيل الحقيقي للشعب، الا ما ندر منهم”.
وقال: “إن بعض الكتل السياسية الممثلة على الشعب، تتعرض للديموقراطية بالتنكيل وحرف مسارها عن مصالح الناس الى المكاسب الفئوية والطائفية، وسيسجل في تاريخنا الحديث أن شعبا ايضا عجز عن المساءلة والمحاسبة في بلد المحاصصة الطائفية شئنا او ابينا”.
وختم: “ان الافرقاء السياسيين مدعوون، الآن وليس غدا، الى ان ينتخبوا رئيسا للجمهورية لا يمثل وصوله كسر عظم المعارضين ولا انتفاخ الموالين تحت عنوان الديموقراطية الاستنسابية والعددية، بل في اعداد العدة الوطنية وذهاب عديد النواب نحو الوفاق الوطني الذي يبدأ بانتاج حال سياسية غير مستفزة، يشعر فيها اللبنانيون بالامن والامان في ظلالها.للراغبين بالعيش في بلد التوازن والوفاق الوطني”.