أعلنت عائلة وأقارب الشاب قاسم بلال الحسن شحادة الذي لقي حتفه نتيجة إطلاق نار عن طريق الخطأ خلال الإشكال المسلح الذي شهده مخيم البداوي يوم الإثنين الماضي، أنه “بعد وفاة فقيدنا لجأنا بدورنا إلى اتباع إجراءات قانونية عن طريق المخفر، وتقدمنا بدعوى ضد أربعة أشخاص من آل الصالح شاركوا في الإشكال، كي نكون تحت سقف القانون ولينال كل قاتل جزاءه”.
وأضاف البيان: “لأننا كنا قد نبهنا سابقاً من أثر السلاح المتفلت، ولا نريد الإنجرار إلى فتح فتنة في المخيم والتسبب بحمام من الدم لا ينتهي، كنا قد عزمنا على عدم دفن فقيدنا وإغلاق الطريق الرئيسي في المخيم حتى يتحرك الجميع ولنضعهم أمام مسؤولياتهم، وبعد وعود سمعناها وحضور الإخوة المشايخ في اللقاء التشاوري في المخيم، فتحنا الطريق وقررنا دفن الشهيد. وبالأمس وصلنا من مشايخنا رد بعد زيارتهم آل الصالح بأنهم قد أقاموا دعوى بحق الطرف الآخر، وبناء عليه تواصلنا مع الطرف الآخر الذي أبدى استعداد كامل لتسليم نفسه وكل شخص مذكور”.
وختم البيان: “في حال عدم التسليم سيكون المعنيون قد أوصلوا أمن المخيم إلى ما لا تحمد عقباه وإلى شريعة الغاب وإلى شلال من الدماء، ونحن لدينا مقاطع فيديو كاملة تظهر من أطلق النار ومن سلّح ومن حرض على القتل المباشر”.